بعد مصرع الطفلة حنين.. النيابة العامة: ملاحقة مطلقي أعيرة الخرطوش في الأفراح
أثناء تواجد إحدى الأطفال تدعى حنين مسعد الرزقي، والمعروقة إعلاميًا بـ الطفلة حنين، وتبلغ من العمر 10 سنوات، بشرفة منزلها تتابع مراسم زفاف إحدى الأفراح، وجه أحد الصبية بندقية خرطوش في الهواء وأطلق عدة رصاصات، أصابت وجه الطفلة، مما عرضها لإصابات خطيرة أودت بحياتها، بعد مُضي أيام على الواقعة بنطاق حي العرب بمحافظة بورسعيد، وعلى إثر ذلك أمرت النيابة العامة بحبس الطفل مطلق أعيرة الخرطوش وعمره 16 عامًا، 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.
مقتل الطفلة حنين
وفي هذا السياق، أشارت النيابة العامة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، وأن هذا السلوك لا يندرج بأيِّ حال تحت مظاهر الاحتفال، بل هو فعلٌ إجراميٌّ يُدْمِي القلوبَ حزنًا، وينقلب معه الفرح كربًا، ويُصيب ذوي المقتول بالفاجعة، ويضع القاتلَ تحت المساءلة القانونية، ويُفضي به إلى العقاب.
النيابة العامة تتصدى لجرائم إطلاق أعيرة الخرطوش
كما أهابت النيابة العامة في بيان رسمي، بكافة المواطنين بضرورة الامتناع التامِّ عن هذا السلوك، الذي يمثل في حقيقته عدةَ جرائم يعاقب عليها القانون، وتؤكد تصديها بكل حزم إلى هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
وجاء في بيان النيابة العامة بشأن واقعة مقتل الطفلة حنين، أنها انتقلت إلى المستشفى عقب إصابة الطفلة حنين لسماع شهادتها قبل وفاتها الطفلة، فتبين غيابها عن الوعي خلالَ مشاهدتها مجريات الزفاف، كما سألت النيابة العامة والدَ الطفلة حنين فدل على مَن أطلق عيار الخرطوش الذي أصاب ابنتَه من بينِ صبيةٍ كانوا بالزفاف، وبطلب تحريات الشرطة أسفرت عن تحديد شخص الطفل المتهم بقتل الطفلة حنين، فأُلقي القبض عليه وبحوزته سلاحٌ ناريٌّ وظرفٌ فارغ لذخيرة من ذات العيار، فاستجوبته النيابة العامَّة فيما نُسب إليه من اتهامات، وأمرت بحبسه احتياطيًّا 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفاة الطفلة حنين
وتلقت النيابة العامة أولَ أمس، نبأ وفاة المجني عليها إِثْر تدهور حالتها الصحية، فندبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفاة، وصرَّحت بدفنه عقب ذلك، وجارٍ استكمال التحقيقات، ووجَّه المستشار النائب العام بسرعة إنجازها وإعداد الأوراق للتصرف.