مايا مرسي تبحث مع سفيرة النرويج سبل التعاون في ملف تمكين المرأة

استقبلت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج بالقاهرة، بهدف الاطلاع على جهود المجلس في مجال تمكين المرأة، إلى جانب بحث سبل التعاون بين الجانبين.

من جانبها، عبرت هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج بالقاهرة عن سعادتها بلقاء الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس والتعرف عن قرب على أبرز الملفات التي يعمل عليها المجلس في الوقت الراهن، في سبيل تمكين المرأة والفتاة وهي موضوعات غاية في الأهمية، مشيرة إلى تطلعها للتعاون خلال الفترة القادمة مع المجلس في العديد من المجالات، والتي تخدم ملف تمكين المرأة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن مصر تعد الدولة الأولى في العالم التي أطلقت استراتيجيتها الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة  جميعها، حيث اعتمدها  الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2017، وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية لتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة. 

وذكرت الدكتورة مايا مرسي، أيضا رؤية مصر لانتقال بيئي عادل من خلال 7 ركائز أساسية، والتي استعرضتها خلال مشاركتها  كرئيسة لوفد مصر فى فعاليات الدورة الـ66، للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW66، التي عقدت  بنيويورك في مارس الماضي، لافتة إلى تحضيرات المجلس حاليا للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27، والمقرر عقده في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي، جهود المجلس في مجال تمكين المرأة والفتاة، مشيرة إلى  مبادرة نورة، التى أطلقها المجلس بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتهدف إلى بناء وتعزيز قدرات الفتيات وتمكينهن وبناء مهاراتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية والاهتمام برفع الوعى لدى أفراد أسرهن، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قرى حياة كريمة.

وأشارت مرسي إلى برنامج الشمول المالي للمرأة، الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع البنك المركزي  والاتحاد الأوربي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارة هولندا، والذي يتم من خلاله تنفيذ مجموعات تنفيذ مشروع الادخار والإقراض الرقمي والتي تستهدف السيدات بقري محافظات حياة كريمة، لشمولهن ماليا واقتصاديا، مما يسهم في الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي.

ولفتت الدكتورة مايا مرسي إلى تطبيق تحويشة، وهو التطبيق الأول في مصر لمجموعات الادخار والإقراض بالقرى، والذي يعد  نقلة نوعية من نظام الصندوق الحديدي التقليدي والادخار النقدي، للنظام الرقمي الحديث والمربوط بالحسابات البنكية مباشرة، مما يساعد  السيدات الاندماج في النظام المصرفي الرسمي من أجل الاستفادة  من الخدمات المالية وفقا لاحتياجاتهن.

كما تطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى حملات طرق الأبواب، التي تستهدف توعية السيدات في جميع أنحاء الجمهورية بمختلف الموضوعات والقضايا إلى جانب التعريف بحقوقهن القانونية والاجتماعية، وبجهود مكتب شكاوى المرأة وفروعه في المحافظات.