عبد الغفار: التمريض خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح.. ومستمرون في دعم الكوادر الطبية
أشاد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، بمقترح جامعة الدول العربية الخاص بتنظيم مؤتمر ومعرض عربي – ألماني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، بما يتيح تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتطوير أنظمة الرعاية الصحية في البلدان العربية.
استمرار رفع القدرات العلمية والمهنية للكوادر الطبية لمواجهة التحديات الصحة المستقبلية
جاء ذلك في أثناء كلمة الوزير، خلال افتتاح أعمال الدورة الـ57 لمجلس وزراء الصحة العرب المُنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الـ75.
وأكد عبد الغفار في أثناء كلمته على أهمية تقديم كافة سبل الدعم للكوادر الطبية من الأطباء والتمريض، تقديرا لمجهوداتهم المستمرة، خاصة خلال فترات الجوائح والأزمات والذي ظهر جليا خلال جائحة فيروس كورونا، مؤكدا استمرار العمل على رفع قدراتهم العلمية والمهنية، بما يضمن بناء أنظمة صحية قادرة على مواجهة التحديات الصحية والوبائية المستقبلية، حيث تعد الكوادر الطبية هي حجر الأساس في الارتقاء بالأنظمة الصحية.
وأوضح القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أن مجلس وزراء الصحة العرب يولي اهتماما كبيرا بالعاملين في مهنة التمريض والقبالة، حيث إنهم الركيزة الأساسية وخط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح، لافتا إلى اقتراح المجلس بتقديم جائزة لأفضل عمل مميز جاء كاعتراف بالدور الهام والمميز لهاتين الفئتين، سواء في الظروف العادية أو الاستثنائية.
وأضاف عبد الغفار أن الاستراتيجية العربية للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة، تعد انطلاقة مميزة من مجلس وزراء الصحة العرب لدعم تلك المهنة والارتقاء بها، وذلك استشعارا لدورها الهام والحيوي، وتجسيدا لمكانتها في الأنظمة الصحية، مؤكدا أن الدور الحيوي الذي يقومون به لم يكن سوى وفاءٍ لرسالتهم ومهنتهم السامية وخدمة للمرضى بكل تجرد وإنسانية ونٌبل.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار الشكر للسفير أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، على مجهوداتهم المستمرة للمجلس نحو تحقيق الأهداف المرجوة.