خلال مزاد بمدينة نيويورك.. هذه اللوحة بيعت بأكثر من مليار و222 مليون جنيه

بيعت لوحة فنية تحمل اسم: دون عنوان (ظلال حمراء) للفنان مارك روثكو، ورسمت في عام 1961، بمبلغ 66.8 مليون دولار في دار مزادات كريستيز بمدينة نيويورك وهو ما يوازي مليار و222 مليون و44 ألف جنيه.
ففي نفس اليوم الذي محت فيه الضغوط البيعية 1.5 تريليون دولار من قيمة الأسهم في وول ستريت، كان آشر إيدلمان من بين الحضور في دار مزادات "فيليبس" (Phillips) في نيويورك. حيث بيعت قطع فنية بملايين الدولارات في تتابع سريع 8.4 مليون دولار للفنان روثكو، و15.6 مليون دولار لكالدر، و85 مليون دولار للفنان باسكيات-وتم بيع العديد منها بما يفوق أعلى تقديراتها بكثير.

يقول إيدلمان، ممول سابق والرئيس الحالي لمجلس إدارة "آرت بنك" (ArtBnk): لا يفاجئني على الإطلاق أننا قضينا يومًا رائعًا.. أعتقد أن معظم الناس قد اتخذوا قرارًا مسبقًا بشأن الكثير من الأشياء، ولم يكونوا ليتراجعوا عن ذلك القرار بسبب هبوط السوق.. هناك الكثير من السيولة المتداولة.

بيع لوحات فنية بقيمة 2.5 مليار دولار خلال أسبوعين

ففي غضون أسبوعين فقط، باعت دار مزادات كريستيز، ودار سوذبيز، وفيليبس أعمالًا فنية بقيمة 2.5 مليار دولار. وحقق أكبر الرابحين في مبيعات هذا الأسبوع، 759 مليون دولار، من بيع أعمال فنية من بينها أعمال لمونيه وروثكو.

ويحذّر إيدلمان من أن الوضع سيكون مختلفًا بعد ستة أشهر من الآن، إذ يقول: الأمر بسيط جدًا.. في عامي 1989 و2008، كان لديك أنشطة مشابهة جدًا.. في عام 1989 بدأ الاقتصاد في الانهيار، وبحلول عام 1990 لم يتم تداول أي قطع فنية على الإطلاق.. لكن في عام 1989، أنا بعت 30% من مجموعتي الفنية من حيث القيمة في مبيعات نوفمبر.

ونعرض لكم بعض اللوحات الفنية التي بيعت بأرقام خيالية: 

هذه اللوحة لوحة "البرلمان"، "غروب الشمس في البندقية" للفنان كلود مونيه، رسمت بين عامي 1900 و1903، وبيعت بمبلغ 75.9 مليون دولار في دار "كريستيز".
 

أما هذه اللوحة الفنية لوحة "رقم 31" للفنان جاكسون بولوك، رسمت في عام 1949، وبيعت بمبلغ 54.2 مليون دولار في دار "كريستيز".