عضو مركز الأزهر للفتوى: التيسير في تكاليف الزواج لا يعني إهدار حق المرأة
قال الشيخ محمد عماد الخولي، عضو مركز الأزهر للفتوى، إن التيسير على من يريد الزواج أو الحلال لا يعني أنك أهدرت حق المرأة، لأنك اخترت لها صاحب الأخلاق الذي يكرمها إن أحبها ولا يهينها إن لم يحبها، مشيرًا إلى أن التيسير في تكاليف الزواج يجلب البركة، والإسراف فيه تبزير وإن المبزرين كانوا إخوان الشياطين وقال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مُؤْنَةً».
عضو العالمي للفتوى: المغالاة في المهور تخالف روح الإسلام
وأضاف عماد، أن قلة الزواج والمغالاة في المهور وكثرة الطلاق من الظواهر السلبية التي يجب أن يتخلص منها المجتمع، ناصحًا بالإقبال على الزواج وعدم الخوف من تكاليف الزواج، والله سبحانه وتعالى سيعينه على هذا الأمر.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، في برنامج مساحة حرة، المذاع على قناة الحدث اليوم، أن المغالاة في المهور وتكاليف وأعباء الزوجية تخالف روح الإسلام، فبركة الزواج مرتبطة باليسر، وقد جاءت النصوص الشرعية لتحث على الاقتصاد في تلك الأمور وتربط البركة في الزواج بيسر المهر والتكاليف، مشيرًا إلى أن ما نراه الآن من مغالاة لا مبرر لها، وشحن البيوت بأمور لا حاجة لها والخلاف على أتفه الأمور، ووقف الطرفين لبعضهما كعدوان في معركة حربية يثير العجب ويخالف صحيح الدين.
وأضاف الشيخ محمد عماد الخولي، عضو مركز الأزهر للفتوى، أن للزواج السعيد مُقومات عديدة، ليس من بينها المبالغة في المهور، ولا ارتفاع تكاليف الزفاف والزواج؛ معقبا: عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: "إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ: تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا".