هاني الناظر: جدري القرود مالوش علاج.. ونسبة الوفاة بالعدوى ضعيفة
قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، إن مرض جدري القرود فيروس من ضمن عائلة تضم الجدري والجديري المائي، وهو ليس فيروس جديد ولم يظهر فجأة، لافتًا إلى أن فيروس جدري القرود ظهر منذ عشرات الأعوام في إفريقيا ونقل من القرود للإنسان، مشيرًا إلى أن جدري القرود فيروس موسمي ينشط في هذه الفترة من العام فترة الربيع.
وأضاف الناظر، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الأحد، إن مرض جدري القرود ينتقل للإنسان السليم عن طريق الجهاز التنفسي، عبر الرذاذ أو نفس المريض المصاب أو التلامس المباشر معه، أو عن طريق الأغشية المخاطية وهو ما يفسر إصابة عدد من المرضى في أوروبا المثليين بهذا المرض، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن إقامة العلاقات الشاذة للوقاية من انتشار عدوى جدري القرود.
الإصابات بالعدوى محدودة
وتابع استشاري الأمراض الجلدية، أن مرض جدري القرود ليس وباء مثل كورونا ولا يوجد مقارنة، حيث إن الإصابات بالعدوى محدودة وفي عدد قليل من الدول، موضحًا أن مرض جدري القرود ظهر في أوروبا وكانت بدايته لمريض قادم من زيارة لوسط إفريقيا.
وأردف استشاري الأمراض الجلدية، أن المصاب بمرض جدري القرود يُشفى خلال 10 أيام ونسبة الوفاة به ضعيفة للغاية، موضحًا أن أعراض مرض جدري القرود تبدأ بارتفاع في درجات الحرارة وتكسير وتورم في الغدد الليمفاوية لمدة 3 أو 4 أيام ثم ظهور طفح جلدي يتحول لفقاقيع مائية ثم تتكون حبوب صديدية، مشيرًا إلى أن مرض جدري القرود ليس له دواء والعلاج خلال فترة الإصابة به يكون بمضادات للهيستامين ومهدئات.