في اليوم العالمي لها.. أسرار لا تعرفها عن السلحفاة
يحتفل العالم بيوم السلحفاة العالمي، والذي أنشأته منظَّمة ATR الأمريكية؛ لتشجيع العمل الإِنساني العالمي للمحافظة على السلاحف وإبراز فوائدها؛ ولفت الانتباه تجاه تعرض البعض منها إِلى الانقراض، وفق ما ذكر موقع داي أوف يير.
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للسلحفاة
ويرجع سبب تحديد هذا اليوم للسلحفاة، في عام 1978عندما تم إنقاذ سلحفاة أمريكية كبيرة من الانقراض، ما لفت انتباه العالم إلى ندرة هذا الكائن الذي أوشك على الاختفاء، ومن هنا ظهرت عدة منظمات عالمية لحماية السلاحف من الانقراض بينها منظمة ATR، والتي أنقذت أكثر من 3000 سلحفاة.
جدير بالذكر، تضم مصر سلحفاة من نوع فريد يسمى الفيل، بعدما بلغت 270 عامًا، وتصل السلاحف إلى سن التزاوج في أوقات مختلفة، ويبلغ البعض سن الرشد لا يزيد عن بضع سنوات، في حين أن البعض الآخر لا يصل إلى مرحلة النضج الجنسي إلا بعد مرور حوالي 50 عامًا.
أسرار لا تعرفها عن السلاحف
-تسافر السلاحف البحرية من المحيط لتضع بيضها على الشواطئ عادة، وتضع السلاحف البحرية حوالي 110 بيضة في العش، على الرغم من أن السلاحف المسطحة تضع 50 بيضة فقط في كل مرة.
-تؤثر درجة حرارة الرمال على جنس السلحفاة، حيث تنتج درجة حرارة الشاطئ المثالية عددًا متساويًا من الذكور والإناث.
-تولد السلحفاة الكثير من إناث السلاحف البحرية وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يساهم في انخفاض أعداد الأنواع، وفقًا لمنظمة حماية السلاحف البحرية.
ماهي فوائد السلحفاة؟
وتعد السلحفاة من الحيوانات الأليفة التي يفضل الكثير تربيتها، وذلك لطباعها الهادئ وعدم إخراج أصوات مزعجة، قلة متطلبات السلاحف واحتياجها للغذاء، البهجة والتخلص من الاكتئاب حيث تظل تتابعها وترصد حركاتها مما قد يجعلك تشعر بالبهجة، بالإضافة إلى مساعدة مرضى الربو وضيق التنفس فيزعم البعض أنها تمتلك القدرة على امتصاص هذا المرض.