وزيرة التضامن تعلن إطلاق الخطة الوطنية لحماية الشباب من المخدرات قريبًا
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برنامجي الأسر القوية والحركة بركة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لتنفيذ أنشطة وطنية وإقليمية لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات باستخدام قوة الرياضة والفن والدعم النفسي الاجتماعي لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بمشاركة المتخصصين من الست دول المشاركة في المشروع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي: الجزائر ولبنان والسودان وليبيا وفلسطين إلى جانب جمهورية مصر العربية.
تفاصيل برنامجي الأسر القوية والحركة بركة
وصرحت القباج، بأن إطلاق هذا المشروع يأتي في التعاون المثمر بين دول المنطقة والمنظمات الدولية المعنية بقضية المخدرات وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، كما يؤكد على أهمية التكاتف لمجابهة مشكلة تعاطي المواد المخدرة وإدمانها بين شبابنا العربي، مضيفة أن قضية بناء القدرات وإعداد وتدريب الكوادر العاملة في مجال الوقاية من إدمان المخدرات وعلاجه، تعد من أهم التحديات التي تواجه محاولات المضي قدما في تنفيذ خطط المواجهة.
وتابعت أن موضوع مكافحة المخدرات يعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة حاليًا على جدول أعمال الحكومة المصرية، باعتباره من أهم أولويات العمل التنموي في مصر وتجسد هذا الاهتمام الراهن في إعداد الخطة الوطنية لخفض الطلب على المخدرات للفترة من 2022 حتى 2026، والتي أنجزها الصندوق بالتشاور مع كافة الشركاء الوطنيين لاتخاذ خطوات للتعبئة لعمل جماعي متعدد الأوجه غايته معالجة كافة القضايا المتعلقة بإساءة استعمال المخدرات وإدمانها، وحظيت بموافقة رئيس الجمهورية، وستشرُف بإطلاق لها في احتفالات باليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار الغير مشروع بها.
وأوضحت القباج، أنه انطلاقًا من قناعة حقيقية بمحورية مواجهة مشكلات المخدرات كمكون هام في استراتيجية التنمية الوطنية الشاملة، فإننا في مصر في سباق مع الزمن لتحقيق التطوير الذي ننشده لأنفسنا، ونعمل في سبيل ذلك على أكثر من محور لترقية المنظومة الوطنية للمواجهة بمكوناتها الحكومية وغير الحكومية، مؤسسيًا وبشريا، بالتوازي مع تطوير السياسات والأداء على كل المستويات.
كما وقعت نيفين القباج، بروتوكول تعاون مع كرستينا ألبرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لتنفيذ برنامج إقليمي أثر الشباب، يتم بموجبه تنفيذ أنشطة توعوية لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم للتصدي للجريمة والعنف والمخدرات.