قادة الدفاع بـ 50 دولة يوافقون على إرسال أسلحة متقدمة لأوكرانيا
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين إن ما يقرب من 50 من قادة الدفاع من جميع أنحاء العالم التقوا، الاثنين، ووافقوا على إرسال المزيد من الأسلحة المتقدمة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قاذفة صواريخ هاربون وصواريخ لحماية سواحلها.
وقال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة إن المناقشات "منخفضة المستوى" جارية بشأن الكيفية التي قد تحتاجها الولايات المتحدة لتعديل أسلوب تدريبها للقوات الأوكرانية وعما إذا كانت بعض القوات الأميركية ينبغي أن تتمركز في أوكرانيا.
وردا على سؤال بشأن إذا ما كانت قوات العمليات الخاصة الأمريكية قد تتوجه إلى أوكرانيا، التي أكد المسؤولون أنه لم يحدث بعد، قال ميلي إن "أي إعادة إدخال للقوات الأمريكية إلى أوكرانيا يتطلب قرارا رئاسيا، لذلك نحن بعيدون عن أي شيء من هذا القبيل".
في حديثه إلى مراسلي البنتاجون، رفض أوستن الإفصاح عما إذا كانت واشنطن سترسل إلى أوكرانيا قاذفات صواريخ متنقلة عالية التقنية وهو ما طلبته كييف.
لكن أوستن قال إن 20 دولة أعلنت الاثنين أنها سترسل حزمة جديدة من المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا، في الوقت الذي دخلت فيه حربها مع روسيا شهرها الثالث.
وبشكل خاص، قال إن الدنمارك وافقت على إرسال قاذفة لصواريخ هاربون وصواريخ إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن سواحلها.
وقد استخدمت روسيا سفنها في البحر الأسود لإطلاق صواريخ كروز على أوكرانيا، كما منعت السفن الروسية جميع السفن التجارية من دخول موانئ أوكرانيا.
وقال أوستن للصحفيين في ختام لقاء افتراضي مع قادة الدفاع: "لقد اكتسبنا إحساسا مشتركا أكثر صرامة بشأن أولوية متطلبات أوكرانيا والوضع في ساحة المعركة".
وأضاف: "العديد من الدول تتبرع بذخائر المدفعية التي هناك حاجة ماسة لها، وأنظمة الدفاع الساحلية والدبابات والعربات المصفحة، وآخرون تقدموا تعهدات جديدة بالتدريب."
وتقوم الولايات المتحدة ودول أخرى بتدريب القوات الأوكرانية في الدول الأوروبية المجاورة.