عمرو واكد حاكم عكا !
تسود حالة من الغضب الشعبي حيال الهارب عمرو واكد بعد إساءته لنساء مصر عبر عدة تغريدات على تويتر.
دائما عندما أطالع ما ينشر عن ذلك الهارب من قبل المواقع الإخبارية أو أرى صورته أسترجع مشهد الراحل العظيم توفيق الدقن في فيلم الناصر صلاح الدين، عندما جسّد دور حاكم عكا وأمره بفتح أبواب المدينه أمام الغزاة.
مشهد معبر يجسد في تلك اللحظة الفارقة الفارق الكبير بين مجموعة متكاتفة تسعى لصد عدوان، وفرد شاذ عن المجموعة، كاره لوطنه وشعبه، ويأمر بخيانته.
والايجابية هي أن يتم اتخاذ الاجراءات القانونية الصحيحة في شأن ما نشر من قبل الهارب عمرو واكد، إذ إن ذلك يُعد تحريضًا على الكراهية والعنف والتمييز، وقذفًا لنساء مصر، ومن الواجب الإبلاغ عن تلك التغريدات الكريهة والسعي لحذف حسابه من قبل المجلس القومي للمرأة، وسعي جميع الجهات المعنية لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال ذلك الشأن، والملاحقة القضائية له مكان إقامته في أمريكا البلد الذي حدد أهدافا للأمم المتحدة في إطار التنمية المستدامة، ومنها الهدف الخامس وهو المساواة بين الجنسين، والهدف العاشر وهو الحدّ من أوجه عدم المساواة، ما يقيم ذلك الفعل بأنه إهانة لكل مصري وليس فقط نساء مصر، وتمييزًا عنصريًا.
ليس غريبا على ذلك الشخص المريض أن يصدر منه مثل تلك الأفعال الشاذة، فقد اعتدنا أن نرى منه أفعالًا سوداء تدل على الحقد والكراهية لوطنه، لدرجة أن الكثير من المصريين يشككون في سلامة قواه العقلية مطالبين بضرورة الكشف الطبي عليه.
عليك أن تقف احتراما لنساء مصر اللاتي حفرن اسمهن بحروف من ذهب في تاريخ تلك الأمة.
المرأة المصرية هي أول شهيدة سقطت فى ثورة 1919 برصاص الاحتلال البريطاني في شهر مارس 1919 عندما خرجت أكبر مظاهرة نسائية تشهدها البلاد.
وهي أيضا التي تعلمت الفنون العسكرية بعد العدوان الثلاثى على مدن القناة 1956، وبلغ عددهن 30 ألف فتاة من طالبات الجامعة والمعاهد العليا والمدارس الثانوية، واسأل العدوان الثلاثي عن نساء بورسعيد والسويس.
نساء مصر شرف وجدعنة صعب على أمثالك الكارهين لوطنهم استيعاب ومعرفة مقدارهن العظيم.