بعد مطالبته الزوجة بقبول الزواج الثاني.. آمنة نصير لـ أحمد كريمة: افتراضات لا تحدث على أرض الواقع
علّقت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، على تصريحات الدكتور أحمد كريمة، التي أشار فيها إلى وجوب قبول الزوجة لزواج زوجها الثاني، خوفًا من وقوعه في المحرمات.
آمنة نصير: أشياء لا تحدث على أرض الواقع
وقالت نصير لـ القاهرة 24، إن افتراض قبول الزوجة بالزواج الثاني، أو حَث الزوج على القيام بذلك، هي افتراضات جدلية لا تحدث على أرض الواقع.
وأضافت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن قبول الزواج الثاني مرده للزوجة، مشيرًة إلى صعوبة تصديق قبول الزوجة بزواج ثاني لزوجها.
وأشارت الدكتورة آمنة نصير إلى أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، تتضررن من الضرائر ووجدن فيه مشقة كبيرة، لافتًة إلى صعوبة الأمر على النساء.
أحمد كريمة: على الزوجة إعانة زوجها للزواج من أخرى بدلًا من ارتكابه الفاحشة
وكان الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قد قال إن الزوجة عليها أن تضع الشريعة الإسلامية أمام أعينها في جميع مواقف حياتها، مشيرًا إلى أنه يجب على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكابه الفاحشة.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن، أن الزواج المؤقت لا يجوز شرعًا، مشيرًا إلى أنه إذا أقيم هذا العقد كان الزواج باطلًا.
قبول الزوجة للزواج الثاني ليس إلزامًا.. ويحق للزوج الإخفاء
فيما قال الدكتور محمود مزروعة، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، في تصريحات لـ القاهرة 24، إنه لم يرد في الشريعة الإسلامية ما يفيد بوجوب قبول الزوجة للزواج الثاني إلزامًا، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف من شخص لآخر ومن زوجة لأخرى.
وأوضح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، أنه يحق للزوج أن يسأل زوجته عن الزواج الثاني وفق أسباب الشريعة، مؤكدًا أنه يحق للزوج إخفاء زواجه عن زوجته، فلم يرد في الشريعة الإسلامية ما يوجب إعلام الزوج لزوجته بشأن الزواج الثاني أو غيره.