أزمة الخبز تطل برأسها من جديد.. تقارير: انتهاء إمدادات القمح العالمية خلال 70 يوما
حذرت شركة البيانات الزراعية جرو إنتليجنس، من خلال بيان نشرته صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، من أن مخزونات القمح العالمية قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2008 حيث تأثرت الإمدادات الغذائية بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد التقرير، أن مخزونات القمح العالمية تبلغ حاليا 33 %، من الاستهلاك السنوي فقط، بينما تراجعت المخزونات العالمية إلى 20%، مؤكدا أنه لم يتبق سوى 10 أسابيع من مخزونات إمدادات القمح العالمية.
وأكد التقرير، أن الطقس السيء والتقلبات الجوية عملت على فساد محصول القمح في أوروبا والولايات المتحدة.
نقص القمح ينذر بكارثة
كما حذرت سارة مينكر، الرئيس التنفيذي لشركة جرو إنتليجنس، من تضرر الإمدادات الغذائية العالمية بعدد من التحديات "غير العادية"، بما في ذلك نقص الأسمدة، واضطرابات المناخ، وانخفاض مخزونات زيوت الطهي والحبوب بشكل قياسي.
وقالت، إنه بدون إجراءات عالمية منسقة فورية، فإننا نتحمل خطر حدوث قدر غير عادي من المعاناة البشرية والأضرار الاقتصادية، وتابعت: “نقص القمح ليس حدثا عاديا، إنه خطر أشبه بالزلزال يحدث مرة كل جيل”.
وأكدت، أن الحرب عطلت الإنتاج الزراعي في المنطقة ودفعت أسعار الغذاء العالمية للارتفاع إلى مستوى قياسي، مما أثار مخاوف من الاضطرابات في البلدان النامية، حيث تفاقمت أزمة القمح بسبب الهند، ثاني أكبر منتج في العالم، بعد حظرها تصدير القمح.
