تسوية المخالفات.. تفاصيل إعادة فتح مستشفى الوطني للعيون المتسبب بوفاة مارينا صلاح
كشفت مصادر لـ القاهرة 24، تفاصيل إعادة فتح مستشفى الوطني للعيون، المتسبب في وفاة مارينا صلاح نتيجة إهمال طبي، وعودته للعمل مرة أخرى بعد أقل من 14 يوما من صدور قرار من مديرية الشئون الصحية بالقاهرة بغلقه إداريا، لمخالفات في الاشتراطات الصحية والتراخيص.
تفاصيل عودة الوطني للعيون للعمل مرة أخرى قبل استكمال تحقيقات النيابة
وأوضحت المصادر، أن مستشفى الوطني للعيون عاد للعمل بعدما عالجت المخالفات، التي رصدتها لجنة وزارة الصحة والسكان خلال تحقيقها بواقعة وفاة مارينا صلاح، وما تعرضت له من إهمال طبي، خلال إجراء أشعة مقطعية على العين.
وأضافت المصادر، لـ القاهرة 24، أن المخالفات التي رصدتها لجنة وزارة الصحة والسكان، تمثلت في مخالفة شروط الترخيص، وأخرى في شروط مكافحة العدوى، لذا قررت مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، ممثلة في إدارة العلاج الحر بالمحافظة غلقها إداريا.
شقيق مارينا صلاح: لم نتوقع افتتاحها بهذه السرعة
من جانبه، علق مايكل صلاح شقيق مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي، في تصريحات خاصة، على عودة المستشفى للعمل، قائلا: “ احنا كلنا اتصدمنا، محدش فينا توقع أنها تتفتح بالسرعة دي، في حين إن الرأي العام كله في صف مارينا، موضحًا: احنا عارفين أنها هتفضل مقفولة، لحد ما التحقيقات تخلص، لكن فتحها تاني ده صدمة كبيرة لينا كأسرة مارينا صلاح”.
وناشد مايكل الجهات المسؤولة، بسرعة التحقيق في إعادة فتح المستشفى، رغم عدم انتهاء التحقيقات بشأن واقعة الإهمال الطبي، معقبا: المستشفى لازم يتعاقب، والدكتورة المسببة للإهمال الطبي لازم تتحاكم، احنا مش هنسيب حق بتنا.
وتعود أحداث الواقعة إلى تعرض سيدة تدعى مارينا صلاح لإهمال طبي خلال إجرائها أشعة مقطعية على العين بمستشفى الوطني للعيون، تسبب في وفاتها، ووفقا لأقوال زوجها، أن الطبيبة المسئولة عن إجراء الأشعة لم تجري اختبار حساسية من الصبغة المستخدمة في الأشعة، ما تسبب في تدهور حالتها الصحية وإنهاء حياتها.
فيما أوضحت إدارة مستشفى الوطني للعيون، في سابق لها، أنه تم إتباع الإجراءات الروتينية الطبية لتجهيز المريضة، والمتمثلة في توجيه أسئلة للمريضـة عن وجود تاريخ مرضي سابق لأي حساسية تجاه الأكل أو الأدوية أو الصبغات، مؤكدة أن المريضة أجابت بالنفي أمام زوجها.