أول تحرك من القومي للمرأة ضد عمرو واكد بعد إهانته المرأة المصرية
قالت أمل عبد المنعم، مدير الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة، إن المجلس يرفض أي شكل من أشكال إهانة المرأة المصرية، وذلك تعقيبًا على الإهانة التي وجهها الفنان عمرو واكد ضد السيدات المصريات.
وأضافت، خلال تصريح تليفزيوني، مساء الثلاثاء، أن المرأة المصرية يُضرب بها المثل عالميا بالنضال من أجل الوطن وإخلاصها في بناء أسرة قوية متماسكة من أجل رفعة الوطن وتنميته.
مدير الشكاوى القومي للمرأة تعلن مقاضاة عمرو واكد
وأوضحت أن المجلس تقدّم ببلاغ النائب العام ضد تصريحات عمرو واكد، معقبة: أي حد يهين سيدات مصر لازم يعرف إنه مش في أمان.
وأشارت إلى أنّ الدولة المصرية تعمل على حماية المرأة وتمكينها عبر كل المؤسسات، دون أي نظر لاتجاهات سياسية أو دينية.
وعلقت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، على تغريدة الهارب عمرو واكد، بعد إهانته لسيدات مصر على حسابه الشخصي بـ تويتر، مشيرة إلى أنه: إخواني أصيل تعمد إهانة عظيمات مصر، ولن يمر الأمر مرور الكرام، وسيكون لنا جميعا وقفة ضد هذا الخائن.
إهانة سيدات مصر
وأردفت عبد الحليم في بيان: سأشكل فريقًا قانونيًا بهدف ملاحقة الهارب الإخواني عمرو واكد، ولن أترك حق سيدات مصر، لا سيما أن ما قاله يشكل جريمة أخلاقية قبل أن تكون قانونية، وإن دل فإنه يدل على أن إنجازات المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي ونجاح المرأة المصرية الذي هو يعبر بشكل أصيل عن نجاح الدولة، جعل أعداء مصر يتعمدون تشويه المرأة والنيل منها بمختلف الطرق، فجماعة الإخوان الإرهابية من أبرز الأمثلة على استغلال المرأة بشكل كبير، إذ يستغلونها في ترويج أفكارهم الهدامة من خلال بعض الجمعيات الخيرية والنسائية.
فريق قانوني لملاحقة عمرو واكد
وأكملت عبد الحليم أنه لا يزال عمرو واكد يلعب دورا ذي الوجهين، يسير على نهج جماعة الإخوان الإرهابية، ويبيع وطنه مقابل المال.
وطالب المركز المصري لحقوق المرأة، بمحاكمة الهارب عمرو واكد، بتهمة إهانة المرأة المصرية، مشيرًا إلى أن ما كتبه أصاب النساء المصريات بالصدمة، كما واجهته حملة كبيرة من الاستنكار والرفض.
إهانة عمرو واكد للمرأة المصرية
وكتب الممثل المصري عمرو واكد والهارب خارج مصر بادعاء المعارضة السياسية، على حسابه على تويتر، ألفاظا عنصرية ونابية ضد النساء المصريات، وهو ما يشكل جريمة، وأصاب النساء المصريات بالصدمة، وعلى إثر ذلك واجهته حملة كبيرة من الاستنكار والرفض، واعتبار هذه التغريدة تشكل إهانة عنصرية وعنفا معنويا، طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، واتفاقية مواجهة العنف ضد المرأة، واتفاقية إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة.