مدرس جغرافيا يتحرش بـ4500 طفل ويبتزهم بصور في بريطانيا
شهدت بريطانيا حادثة غريبة من نوعها، حيث حكمت المحكمة اليوم على مدرس جغرافيا بالسجن 5 سنوات، ومنعه من التدريس مدى الحياة.
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن المدرس كان ينتهز فرصة دخول الأطفال الطلاب بالمدرسة الداخلي التي يعمل بها، إلى غرفهم ويدخل كي يتحرش بهم، مشيرًة إلى أنه كان يلتقط صورًا لهؤلاء الأطفال، كي يبتزهم بها.
وتمكن المدرس من التقاط صور وابتزاز 4500 طفل طوال الفترة الماضية، بعدما كان يزورهم في غرفهم في أوقات متأخرة من الليل يوميًا.
الكنيسة الكاثوليكية تعترف بالتحرش بالأطفال في المدارس
وفي سياق منفصل كان كبار قساوسة الكنيسة الكاثوليكية قد أعربوا عن اعتذارهم وندمهم الشديد على الممارسات التي من شأنها إساءة معاملة الأطفال والاعتداء عليهم وذلك داخل المدارس الداخلية في كندا، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأصدر قساوسة كندا الكاثوليكيين، بيانًا رسميًا للاعتذار عن جميع الاعتداءات والممارسات التي تقودها أي من المؤسسات الكاثوليكية بشكل مباشر في المدارس بكندا.
وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها، حيث يظل الأطفال والكبار يشتكون من سوء المعاملة والاعتداءات التي يتعرضوا لها داخل المدارس الداخلية على يد بعض من القساوسة والمسئولين عن هذه المدارس بكندا، ولكن لم تعترف أي جهة بهذه الأزمات أو الاعتذار عنها، وفقًا لما نقلته الصحيفة البريطانية.
وتعتبر هذه التصريحات هي بارقة أمل لقيادة تغييرات جذرية، حيث أصبح صوت الأطفال والكبار مسموعًا ليتم تغيير الأساليب المستخدمة في المدارس والقائمة على انتهاك حقوق الطلاب.
أشارت صحيفة الجارديان إلى أن هذه الأحداث جاءت وسط صمت تام من جانب الفاتيكان، الذي لم يعلق تمامًا على هذه المستجدات.
فيما لا تعد هذه الأحداث جديدة على المجتمع الغربي، حيث شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حوادث مشابهة قادها أفراد مهمين، فلطالما أحب الشعب أفرادًا بعينهم ثم يكتشف فسادهم الأخلاقي.