الأردنيون يحتفلون اليوم بالعيد الـ 76 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية
يحتفل الأردنيون، اليوم الأربعاء، بالعيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وستشهد محافظات المملكة الأردنية، على مدى 3 أيام، احتفالات بهذه المناسبة.
ويعود تاريخ هذا اليوم حين التأم فيه المجلس التشريعي الأردني في 25 مايو عام 1946، وتُلي فيه نص القرار التاريخي لإعلان استقلال المملكة بما يلي: تحقيقا للأماني القومية وعملا بالرغبة العامة التي أعربت عنها المجالس البلدية الأردنية في قراراتها المُبلغة إلى المجلس التشريعي، واستنادا إلى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية وجهادها المديد وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية، وبناء على ما اقترحه مجلس الوزراء في مذكرته رقم 521 بتاريخ 13 جمادى الآخرة 1365 الموافق 15/5/1946، فقد بحث المجلس التشريعي النائب عن الشعب الأردني أمر إعلان استقلال البلاد الأردنية استقلالا تاما على أساس النظام الملكي النيابي، مع البيعة بالمُلك لـ عبدالله بن الحسين.
وألقى ملك الأردن الراحل ومؤسس المملكة الهاشيمة عبدالله بن الحسين، خطابا في صبيحة ذلك اليوم، وصادق على قرار إعلان الاستقلال، مُصدّرا أول إرادة ملكية سامية، مُوشحة بالعبارة التالية "مُتكلًا على الله تعالى أوافق على هذا القرار شاكرا لشعبي واثقا بحكومتي".
التئام الضفتين ثم انفصالهما لاحقا
وفي يناير 1948، وافق مجلس الأمة الأردني على قرارات مؤتمر "أريحا" الذي نادى بالوحدة الأردنية الفلسطينية، وتشكّل المجلس النيابي الأول بعد الوحدة في نيسان 1950، ثم تشكّلت أول وزارة موحّدة للضفتين برئاسة سعيد المفتي، وصادق الملك المؤسس على قرار الوحدة الصادر عن المجلس بتاريخ 24 أبريل من العام ذاته.
واستهشد الملك المؤسس على عتبات المسجد الأقصى في القدس، يوم الجمعة 20 يوليو 1951، واعتلى الملك طلال عرش المملكة في العام 1951.
وفي العام 1988، اتخذ الأردن قرارا بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية، بناء على توصيات القمة العربية في الرباط، لتكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وفي الوقت ذاته استمر الأردن بواجباته القومية استنادا إلى ثوابته ورؤى قيادته الهاشمية، خاصة في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تسكن الوجدان الهاشمي.
وتولى الملك عبدالله الثاني، الملك الحالي للبلاد السلطة في 7 فبراير 1999 خلفا لوالده الراحل الملك حسين.