رئيس الإنجيلية: الحوار الوطني مرتبط بالاستقرار الأمني.. ومواجهة الإرهاب ستغير المشهد العالمي
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن الدعوة للحوار الوطني هي دعوة للتجديد.
وقال زكي في حديثة خلال مؤتمر صحفي، على هامش فعاليات مؤتمر الشباب وصناعة التغيير تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: نحن نسير على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حديثه على ضرورة أن يكون الحوار للجميع، وأن يكون هناك اتساع، وهذه العملية ستساعد صُناع القرار للاستماع إلى آراء وتصورات ستكون مفيدة في المرحلة القادمة.
وأضاف رئيس الإنجيلية: الحوار الوطني سيفتح مساحات جديدة في مصر، في تنوع وتعدد وقبول الأفكار الجديدة والمختلفة، وهي مساحة ستحدث فرقًا في المجتمع كله، وهذا ليس في إطار مواقف شخصية، ولكن في إطار مواقف عامة من أجل مصر، وأتصور أن حديثنا وحديث للشباب سيصل للرئيس السيسي.
الحوار الوطني مرتبط بالاستقرار الأمني
وأكد القس أندرية زكي أن الحوار الوطني مرتبط بالاستقرار الأمني تحديدًا، فزيادة مساحة الأمان ومواجهة الإرهاب ستغير المشهد العالمي، بفتح مسارات ومنافذ جديدة.
وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: في الفترة القادمة سأقوم بزيارة إلى برلين، وسألتقي فيها بقيادات المجتمع المدني وكبرى الهيئات التنموية في أوروبا والعالم، وسوف ألتقي بعض من الشخصيات العامة والقيادية، منها رئيس مكتب الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية، وأيضًا مسئول من حزب الخضر، ومقابلة مع عضو برلماني ألماني وهو عضو لجنة التنمية الاقتصادية في البرلمان الألماني، ثم سألتقي مع أسقف برلين في الكنيسة اللوثرية وهي من الشخصيات المؤثرة.
وأردف القس أندرية زكي بان: البرامج كلها ستدور حول الحوار الوطني، والهدف منه أن يعرفوا الحقيقة، ونقل الصورة الحقيقية في مصر، لأن ما اكشتفه أن الآلية الإعلامية الغربية ستنقل الصورة التي تراها هي وبصورة مختلفة عن الحقيقة الموجودة، ولكن هدفنا هو نقل الحقيقة كما تحدث في مصر وبناء الجسور.
