ابني كل يوم بيموت قدام عيني.. أم تستغيث لإصابة نجلها بضمور في المخ
استغاثت سيدة بسبب معاناة نجلها الذي أصيب يتجمع دموي في المخ ثم ضمور، مما جعله فاقد الحركة والنطق حتى وصل الأمر لعدم إدراك كل شيء حوله، فأصبح جثة هامدة يحركها الآخرون، وكل ذلك يعود لتشخيص خاطئ.
إصابة صبي بتجلطت دموي وتشخيصه بالخطأ
وقالت أم عبدالرحمن، إن ولدها يبلغ من العمر 16 عامًا وبدأت تظهر عليه الأعراض عندما كان يبلغ 6 أشهر من عمره، وشخصه الأطباء بالإصابة بالحمى الشوكية، ولكنه كان يعاني من تجمع دموي على المخ، وبسبب ذلك احتجز في مستشفى الحميات 17 يوم بعد إصابته بحمى شديدة كاد أن يموت بها.
وأضاف الأم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه أصيب بتشنجات وبعدما فحصه الأطباء وعمل أشعة مقطعية، اتضح أنه مصاب بتجمع دموي كاد أن ينفجر على المخ، واضطروا إلى عمل عملية فورية، موضحة: ابني بعدها تعب جدا بسبب أنه مرضوش يسحبوا الدم والصديد على المخ كله، وخرجوه بعد يوم واحد بس.
وأشارت إلى أن عبد الرحمن أصيب بتشنجات بعد العملية وحمى شديدة، وفقد الذاكرة بعدها، وأصبح لم يعرف ولا يدرك أي شيء حوله، لافتة: ابني ما بقاش عارفني.
وأكملت أنه أصيب بضمور في المخ أيضًا بعدها وفقد الحركة وكل شيء، وحتى ليس لديه القدرة على دخول المرحاض أو التمييز لأي شيء، ثم حاولوا أن يعالجوه ببعض الأدوية بالإضافة إلى إجراء علاج من خلال جلسات العلاج الطبيعي والقدرات الذهنية والتخاطب وتنمية قدرات.
معاناة الصبي بالمرض
ابني كل يوم بيموت قدام عيني، بهذه الكلمات عبرت أم عبد الرحمن عن معاناة نجلها بسبب المرض الذي أصابه، موضحة أنها أصيبت بحادث كبير جعلها غير قادرة على الحركة أو خدمة طفلها، مما جعل الأب الفاقد للسمع ويعمل في شركة مياه معدنية، أن يترك العمل ليخدم الصبي.
وواصلت: مبقيناش قادرين على علاج ابني ولا احتياجاته لأنه يستهلك أكتر من 600 جنيه حفاضات في الشهر وأكثر من 1000 جنيه لعلاجه، وقد يحتاج الصبي إلى زرع قوقعة.
وطالبت الأم بتوفير طبيب يطلع على حالة نجلها، ومحاولة توفير العلاج ومتطلباته.