وزير الخارجية: مصر دعمت تحرر جنوب إفريقيا.. ونعتز باستقبال المناضل نيلسون مانديلا
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه بحث مع نظيرته الجنوب إفريقية د ناليدي باندور، كافة أوجه التعاون والتحديات المشتركة وسبل التعاون لمواجهتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين سامح شكري ونظيرته الجنوب إفريقية، بعد انعقاد الدورة التاسعة للجنة المشتركة للتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جنوب أفريقيا في القاهرة، خلال الفترة 23-25 مايو 2022.
وأكد شكري الاتفاق مع نظيرته الجنوب إفريقية على مواجهة التحديات على مستوى الجهود المبذولة من كل منهما لتنفيذ برامج التنمية ومخرجات خطة الاتحاد الإفريقي 2063، والتحديات الدولية المرتبطة بالإرهاب والتي تعزز القدرات، من خلال التعاون من خلال أشقائنا في القارة الإفريقية.
وشدد على أن مصر عملت على دعم تحرر جنوب إفريقيا من العنصرية، واستضافت العديد من القيادات وأنها تعتز بأنها استضافت المناضل نيلسون مانديلا والذي استقبلته فيما بعد كرئيس لجمهورية جنوب إفريقيا، موضحا أن هذه الحقبة تعتز بها مصر لما أظهرت من تضامن وأدت لتحرر إفريقيا بالكامل من الاستعمار.
التعاون بين مصر وجنوب إفريقيا
وتابع: لديه اقتناع راسخ بأن التعاون بين مصر وجنوب إفريقيا، والتنسيق مع الدول الإفريقية الأخرى شيء يسهم في تعزيز ازدهار الشعوب.
وعُقدت الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين في القاهرة في أبريل 1996، وعقدت الدورة الثامنة في بريتوريا في مارس 2010. وقد أعرب الوزيران عن بالغ الترحيب باستئناف عقد اللجنة المشتركة، واتفقا على عقدها كل عامين، مع تدشين جلسات مراجعة منتصف المدة على مستوى كبار المسئولين، وفق صيغة يتفق عليها الجانبان، وذلك بالتناوب بين البلدين.
ترأس الوزيران وفدي بلديهما خلال الدورة التاسعة للجنة المشتركة المُنعقدة بالقاهرة، والتي أطلق خلالها الوفدان حوارًا شاملًا لتبادل الرؤى حول مجموعة واسعة من الموضوعات تشمل نواحي متعددة بالعلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مسترشدين في ذلك بالتاريخ المشترك بين البلدين في الكفاح ضد الاستعمار، وبأواصر الصداقة والتضامُن التي ترتكز عليها العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جنوب أفريقيا، وبالرؤية المشتركة لأفريقيا.