أسعار البترول تواصل الارتفاع في ظل مخاوف نقص الإمدادات
ارتفعت أسعار البترول، اليوم الأربعاء، مدعومة بنقص الإمدادات إلى جانب دفع المصافي الأمريكية لأنشطة المعالجة إلى أعلى مستوى لها منذ تفشي أزمة كورونا.
أسعار البترول
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنحو 48 سنتا، لتسجل 114.03 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بقيمة 49 سنتًا أو 0.4% إلى 110.26 دولارًا للبرميل.
قالت الحكومة الأمريكية، إن مخزونات الخام تراجعت مليون برميل الأسبوع الماضي، مع انخفاض مخزونات البنزين أيضًا بشكل متواضع، فيما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير 1.7 مليون برميل، واستطاعت مصافي التكرير تسريع وتيرة المعالجة، مما عزز استخدام السعة إلى 93.2%، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2019.
واضطرت شركات التكرير الأمريكية إلى إبقاء المنشآت تعمل بكامل طاقتها للتعامل مع الطلب الكبير، خاصة من الخارج، حيث ارتفعت صادرات المنتجات المكررة إلى أكثر من 6.2 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي، وتعني الصادرات المرتفعة وانخفاض طاقة التكرير أن مخزونات البنزين قد تضاءلت في الولايات المتحدة.
واصلت إمدادات الخام العالمية شحها مع تجنب المشترين البترول من روسيا، ثاني أكبر مصدر في العالم، ويأمل الاتحاد الأوروبي في أن يكون قادرًا على الاتفاق على عقوبات من شأنها إنهاء واردات الخام الروسي تدريجيًا قبل الاجتماع المقبل للمجلس الأوروبي.
أدت العقوبات الذاتية من قبل العديد من الشركات الأوروبية إلى وجود كمية قياسية من الخام الروسي في السفن في البحر بينما تكافح للعثور على مشترين.