عبلة الرويني: ندوة اليوم عن ذكرى رحيل أمل دنقل تعني مسؤوليتنا في الحفاظ على الشعر
قالت الكاتبة عبلة الرويني أرملة الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل، إن الاحتفال اليوم بمرور 39 عاما على رحيل أمل يعني صيانة القصيدة وقدرة القصيدة على صيانة الشعر.
وأضافت عبلة الرويني خلال ندوة بمناسبة مرور 39 عاما على رحيل الشاعر الكبير أمل دنقل، أن احتفال اليوم يعني ضرورة إعادة النظر، دورنا ومسؤوليتنا في الدفاع عن الشعر وموروثنا الثقافي وتطوير الوعي وصيانة إرثنا الجمالي والشعري الذي أصبح في حالة تراجع.
وتابعت عبلة الرويني: أصبح هناك انخفاضا في نسبة قراءة الشعراء، والناشرون هم السبب في ذلك لأنهم لا ينشرون الشعر بدعوى أن القارئ لا يقرأ الشعر.
وقالت عبلة الرويني: عندما يدرس في جامعة الوادي أن شعراء الحداثة أمثال أحمد عبد المعطي حجازي ومحمود درويش فاشلون وأن أمل دنقل لص فاشل إلى آخر هذه الكلمات فإن ذلك ليس ذات قيمة، ولا أتوقف أمامه إلا لأنها تدرس في الجامعة.
مسؤولية مضاعفة
وعلقت عبلة الرويني: هنا مسؤوليتنا تتضاعف ليس ردا على مثل هذا الباطل، ولكن مسؤوليتنا تتضاعف لحماية إرثنا الثقافي حتى لا نصحو في يوم من الأيام غير قادرين على تمييز الشعر الحقيقي من الشعر الزائف.
واقترحت عبلة الرويني إنشاء بيت للشعراء لحفظ وصيانة تراث الشعراء ومقتنياتهم ومخطوطاتهم، مختتمة: هنا لا أعول على وزارة الثقافة وحدها بمفردها، بل هي مسؤوليتنا جميعا.
يذكر أن الذكرى 39 لوفاة الشاعر الكبير أمل دنقل الحداثة حلت منذ أيام، ويعد دنقل أحد أهم شعراء الحداثة الذي ترك الكثير من الدواوين منها العهد الآتي، البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، تعليق على ما حدث، مقتل القمر.