سالي عبد السلام بعد القبض على المتحرش بها: بعت لي تهديدات مع أصحابه.. وربنا جاب حقي وكل البنات اللي أذاهم
عبرت الإعلامية سالي عبد السلام عن سعادتها؛ بعد القبض على الشاب المتهم بالاعتداء عليها، بإحدى محطات الوقود في التجمع الخامس، وتبين أنه موظف بإحدى شركات المقاولات بالقاهرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
وكتبت سالي عبد السلام، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: هي دي بلدي، هما دول ناسها اللي ساعدوني، وبناتها اللي ما أعرفهمش، بعتوا لي قالوا لي، هو مين؟، أنتم رزق، ده رزقي يا ربي، اللهم بارك.
وتابعت: أنا بقالي يومين مش عارفة أنام، أقسم بالله وقتها كنت راجعة من عند الدكتور الساعة 11 بالليل، ما أكلت، كنت زعلانة، الحمد لله رضا، وتعبانة ولسه بتعالج الحمد لله، ووقفت مع صاحبتي أجيب أكل وكنت مستنية القهوة.
وأضافت: النهاردة بعد يومين من الواقعة ونشر الفيديو، أنا في محكمة القاهرة الجديدة، ومن غير محامي ولا حد معايا، في ساعات من المحضر في قسم التجمع الخامس، الشرطة المصرية الله يحميهم، جابوه، والصبح كنت في النيابة، وكلي ثقة في قضائنا اللي فوق الكل، ربي يعلم، والله اديته مهلة 24 ساعة لما خلى صحابه يكلموني عن طريق صحاب مشتركين للأسف، عشان أشيل الفيديو، ويحاولوا يساوموني، وحاجة آخر قلة أدب، وبعدها يهددوني، وما تعرفيش ده مين، وفلوس وعلاقات، وأنا ربنا يعلم، مسكت نفسي بالعافية وقتها، وما طلبتش غير اعتذار ليا، ولكل بنت أذاها، من غير أساميهم وساعدتني لوجه الله، وهو رفض.
سالي عبد السلام: أنا خسرانة كتير
وأكملت الإعلامية منشورها: لو حد فاكر إني عشان مذيعة ده حصل، أصلها مشهورة؛ فأنا خسرانة كتير، ربنا يعلم، وعزيزة على أي بنت أو ست تقول حصل معاها كده، شغلانتنا كأي شغلانة، لو عملت حاجة ما تنفعش تتعمل؛ ممكن تقعد في بيتكم، وفي مننا في البيت، وإحنا بالذات، مفيهاش رجوع، أو تصلحها، الهوا مالوش دوا، ومش هنعرف، وصعب نشتغل تاني، بس شغلي كان حلمي واختيار مني، وعارفة عواقبه للأسف، وراضية، يا رب اللهم استرنا.
وواصلت منشورها: أنا أول ناس بعتت لي، يطمنوا عليا، كانوا مديريني.. أقسم بالله فخورة إني أنتمي للمتحدة، أنتم على راسى ورزقي، الخير دايرة رجعالك رجعالك، هتحصد اللي زرعته، وأنت يا متحرش، ماذا بينك وبين الله عشان كل البنات دي تساعدني أجيبك؟، أنتم ساعدتوني، الله يسعدكم، الله يعوضكم، وأساميكم مش هتطلع، وده وعد بيننا ليوم الدين.
وتابعت: أذيت كل البنات دي ليه؟، منهم اللي سابت شغلها في الشركة اللي بتشتغل فيها معاك؛ بسببك، ومنهم اللي صورتها وأذيتها، وطلعت عليهم كلام، زي ما كنت ناوي تصورني أنا، وصورتك في الفيديو من غير حتى ما أقل واجب أرد اعتباري، بعد ما شتمتني بأمي، بعد المعاكسة وقلة القيمة، ليه؟، سُمعتك وحشة، المحلة الكبرى كلها عارفاها.
واختتمت: البنات بيترجوني أجيب حقهم، ومش هنسيب حقنا، وهنمشى بأمان غصب عنك، حتى العربية، مش عارفة أقعد فيها في أمان في مكان عام؟، حرام عليك، هتترد لك.
