مبروك عطية: ليس واجبًا على الزوج استئذان زوجته من أجل التعدد
أجاب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال نصه: هل يجب على الزوج استئذان زوجته في التعدد وماذا عليه لو تزوج ولم يخبرها؟.
مبروك عطية: يجب إعلام الزوجة بالتعدد وليس الاستئذان
قال مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر خلال برنامج يحدث في مصر الذي يذاع على إم بي سي مصر والذي يقدمه الإعلامي شريف عامر: هناك فرق بين الإعلام والاستئذان، فالزوج ليس عليه أن يستأذن زوجته من أجل الزواج بثانية، مضيفا: الاستئذان ليس بواجب لكن إعلامها واجب؛ وذلك لما يترتب على إعلامها من حرية اختيار الحياة بعد أن علمت، فممكن يعجبها الوضع فتستمر معه وممكن لا يعجبها الوضع فلا تريد الاستمرار، فلا إكراه في الدين ولا إكراه في الحياة.
وأضاف مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر: عدم إخبارها يعتبر نوعا من الغش، مردفا: ولو الزوج مأخبرش أو أعلم زوجته سيكون الزواج سري، والزواج السري حرام.
وأردف مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر: مش مطلوب منك تلف بعربية وتعلن إنك تزوجت أمس، لكن لابد أن يكون المحيطين بك علما ومن لهم علاقة بك عارفين؛ حتى لا يكون الزواج سريا أو مخفيا.
وكان الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال إن الزواج المؤقت لا يجوز شرعًا، مشيرًا إلى أنه إذا أقيم هذا العقد كان الزواج باطلًا.
كريمة: استئذان الزوجة الأولى بالزواج الثاني لم يرد في الشريعة الإسلامية
وأضاف كريمة، أنه لم يرد في الشريعة الإسلامية ما يفيد بوجوب استئذان الزوج الزوجة الأولى من أجل الزواج الثاني، لافتًا إلى أنه يجب مراعاة كافة حقوق الزوجة الأولى.
وتابع أستاذ الفقه أن الزوجة عليها أن تضع الشريعة الإسلامية أمام أعينها في جميع مواقف حياتها، مشيرًا إلى أنه يجب على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكابه الفاحشة.
واستكمل كريمة: للزوجة أن تعتبر هذا العمل قرب من الله سبحانه وتعالى، لأن بعض الزوجات قد تقبل وقوع زوجها في فاحشة الزنا أو ارتكاب المحرمات دون الزواج بأخرى، وهى من أنواع الغيرة بين النساء.