أبرزها التغيرات المناخية.. المصري ميسرة مقلد يوضح القضايا المسئول عنها بعد اختياره عضوًا بالبرلمان النمساوي
علّق المصري ميسرة محمود مقلد، على اختياره عضوًا في برلمان الشباب النمساوي، وعضوًا في البرلمان الأوروبي بشكل رسمي 2022.
وقال ميسرة محمود، الحاصل على لقب شخصية العام في النمسا 2020 وسفير المبادرة الرئاسية اتكلم عربي، إنه بعدما حصل على لقب شخصية العام في النمسا؛ عمل لفترة ليست قصيرة في رئاسة مجلس الوزراء النمساوي، مُشيرًا إلى أن النمسا في الوقت الحالي؛ تشجع وتروج لفكرة مشاركة الشباب الصغير في الحياة السياسية، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم لمحاولة التغيير للأفضل، وأن الشباب هم المستقبل.
أصغر مصري في البرلمان النمساوي
وأشار ميسرة مقلد، صاحب الـ 17 عامًا، إلى أن القضية التي يعمل عليها في الوقت الحالي داخل البرلمان، وبرفقة مجموعة مكونة من عدد شباب، هي قضية التغيرات المناخية، لما تمثله من أهمية قصوى يواجها العالم أجمع في الوقت الحالي، لافتًا إلى أنه يعمل عليها من قبل انغماسه في الأعمال البرلمانية، قائلًا: صوتي مكنس بيوصل لأني لوحدي، ولكن البرلمان سيساعدني خلال الفترة المقبلة لمحاولات التغيير المهمة.
وتابع: من التوجه نحو التغيرات المناخية أمر هام، ولابد من توعية الشعب لتغيير سلوكه ومعرفة التأثيرات الإيجابية والسلبية بالنسبة لهذه القضية، فضلًا عن التشجيع على استخدام القطار بدلًا من الطائرة والسيارة، للحفاظ على البيئة قدر الإمكان، مُشيرًا إلى أن القضية الأخرى هي قضية المشاكل الاجتماعية من حيث العنصرية في المدارس، والتعامل بين الطبقات بشكل عادل.
وأكد مقلد أن تواجده في البرلمان النمساوي مسئولية كبيرة عليه، فلابد أن يكون قدير بالثقة التي أعطاها إياه كل من كتب، وتحدث عنه بعدما حصل على لقب شخصية العام في النمسا عام 2020، مؤكدًا أن تواجده بالبرلمان في السن الصغير؛ يشجع ويحفز الغير على التوجه نحو العمل السياسي بسن مبكر.
وخلال أمس، أعلن الشاب المصري ميسرة محمود مقلد، سفير المبادرة الرئاسية اتكلم عربي بدولة النمسا، والحاصل على شخصية العام بالنمسا في عام 2020، اختياره عضو في برلمان الشباب النمساوي رسميًا 2022.
وأكد ميسرة محمود مقلد، خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اختياره عضوًا في البرلمان الأوروبي 2022، مُشيرًا إلى أن اختياره يهدف إلى تشجيع الشباب على العمل السياسي في سن مبكر.
