أشرف صبحي يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
تسلم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، رئاسة الدورة الـ 45 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، من نايف البكري وزير الشباب والرياضة بجمهورية اليمن الشقيقة رئيس الدورة السابقة رقم 44.
وجاء ذلك خلال الجلسة الختامية لاجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والمنعقدة بمقر جامعة الدول العربية، بحضور وزراء الشباب والرياضة بالدول العربية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، وفيصل غسال مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، وأعضاء اللجان الشبابية والرياضية والمالية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
وقال وزير الشباب والرياضة: أرحب بكم جميعًا ضيوفًا كرامًا أعزاءً في بلدكم الثاني مصر، للمشاركة في الاجتماع الدوري لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى نايف البكري وزير الشباب والرياضة بجمهورية اليمن الشقيقة على رئاسته للدورة رقم 44 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وإدارته لهذه الدورة باقتدار وجهد متميز.
وأضاف: نجتمع اليوم تحت مظلة الجامعة العربية لنتناقش حول البرامج والمشروعات المزمع تنفيذها خلال العام المقبل، والتي تحقق أهداف وسياسات المجلس، إضافة إلى تقييم ما تم تنفيذه مسبقًا من برامج وأنشطة، وقياس مدى تأثيرها على أبنائنا من الشباب في مختلف البلدان العربية.
وأشار صبحي خلال كلمته، إلى أن اجتماع مجلس إدارة الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية في دورته رقم 42، وكذلك اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته رقم 67، تناول العديد من الموضوعات ذات الأهمية منها عرض أنشطة متنوعة سيتم تنفيذها بمختلف الدول العربية خلال العام الحالي، والتي تعتبر المحك الحقيقي لتفاعل الشباب وتبادل الخبرات والثقافات وتوطيد أواصر الصداقة بينهم، وحتي يتحقق هذا الهدف لابد من توفير الدعم المالي المساند لتنفيذ هذه الأنشطة بنجاح.
وأكد الدكتور أشرف صبحي حرص القيادة السياسية على الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الصعاب والتحديات المتنامية ومواصلة العمل الحثيث بهدف إعادة الإعمار، فالقضية الفلسطينية ستظل قضية العرب إلى أن يتم تسويتها بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.