قادمان من مصر.. أمريكا تحقق في العثور على جثتي زوجين بولاية فيرجينيا
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن شرطة ولاية فيرجينيا عثرت في ساعات مبكرة من صباح اليوم، على جثتين لزوجين عند منزلهما بمنطقة أشبورن.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الأمريكية قولها، إن الزوجين كانا قادمين من مصر، مشيرًة إلى أن التحريات لا زالت قائمة للتأكد من هوية الزوج ثم ستعلن رسميًا.
ملابسات الحادثة
بدأت الأحداث عندما تلقت الشرطة بلاغًا قبيل التاسعة والنصف صباحًا، لتذهب إلى منزل في منطقة أشبورن، لتجد جثة الزوج ملقاة أمام المنزل بعدما سقط من الطابق الثالث، وبحسب شهادة الشهود عمل أحد الجيران على إخماد النيران التي كانت مشتعلة بالزوج.
صعدت الشرطة إلى منزل الأسرة بالطابق الثالث، لتجد جثة الزوجة التي توفت إثر طعن بالسكين، وأشارت الشرطة إلى عدم وجود أي أشخاص آخرين وقت الحادث.
جدير بالذكر أن الزوجين لديهما 3 أطفال آخرين.
إطلاق نار بتكساس
وتعيش الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الارتباك منذ إطلاق النار بولاية تكساس الذي أودى بحياة 18 طفلًا ومدرسين قبل يومين.
وذكر مسؤولون أن مسلحا أطلق النار بمدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس، الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل 18 تلميذا وثلاثة بالغين، قبل أن يلقى المشتبه به حتفه، وذلك في أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث إطلاق نار جماعي تجتاح الولايات المتحدة.
وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، إن المشتبه به، الذي عرفه باسم سلفادور راموس، والبالغ من العمر 18 عاما، قُتل أيضا على على أيدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، وإن اثنين من هؤلاء الضباط أصيبا بإطلاق النار، غير أن الحاكم قال إن إصابتهما ليست خطيرة.
وأوضحت السلطات أن المشتبه به تصرف بمفرده.
وقال أبوت في مؤتمر صحفي بعد ساعات من إطلاق النار، إن 14 من تلاميذ المدرسة قتلوا إلى جانب معلم، لكن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس رولان جوتيريز قال لشبكة سي. إن. إن لاحقا، نقلا عن الشرطة، إن عدد القتلى ارتفع منذ ذلك الحين إلى 18 تلميذا وثلاثة بالغين.
ووقع الحادث بعد عشرة أيام من قيام شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاما بإطلاق النار على محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من السود في بافالو بنيويورك، مما أوقع عشرة قتلى، فيما وصفته السلطات بأنها جريمة كراهية ذات دافع عنصرية.