فايزر: فيروس جدري القرود لن يتحول لجائحة
قال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، إن فيروس جدرى القرود، مصدر قلق أقل من فيروس كورونا المستجد، بعدما أثارت الزيادة في إصابات جدري القرود في 21 دولة خارج إفريقيا، بما في ذلك 78 في المملكة المتحدة، مخاوف من تفشي المرض بشكل كبير.
جدري القرود يمثل تهديدًا أقل
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة فايزر لشبكة سكاي نيوز، أن متغيرات فيروس كورونا الجديدة؛ التي قد تتجنب اللقاحات الحالية؛ تشكل تهديدًا أكبر للصحة العامة العالمية من تفشي جدري القرود.
وتابع: نحن نراقب ونراقب بعناية شديدة، ويبدو أن هذا وضع غير قابل للانتقال، لذا من الصعب جدًا أن يصبح وباءً، ويبدو أن هناك بالفعل لقاحات يمكن أن تنجح، ونحن نحافظ على هدوئنا ومراقبة الوضع، لكنني أعتقد الآن أن المشكلة الحقيقية لا تزال في فيروس كورونا.
كانت شركة فايزر، هي الشركة الأولى التي طورت لقاحًا عاملًا ومعتمدًا لفيروس كورونا، بالشراكة مع شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك.
الشركة توفر علاجات أرخص
وتسعى شركة فايزر إلى توفير أدوية أرخص لـ 1.2 مليار شخص، لتعالج الفجوة التاريخية في إمكانية الوصول إلى العلاجات للسكان في العالم النامي.
وسيتم توفير نحو 23 دواءً لعلاج الأمراض المعدية والسرطانات والحالات النادرة والالتهابية، دون أن تجني شركة فايزر ربحًا.
وأوضح بورلا أن شركة فايزر كانت تراقب تقدم متغيرات فيروس كورونا، من أجل تكييف اللقاح إذا لزم الأمر، وستقدم صيغًا جديدة إلى المنظمين في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة في الوقت المناسب.