المتحف القومي للحضارة ينظم ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف | صور
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ندوة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان رؤى المتاحف المصرية الكبرى في القرن الحادي والعشرين، بحضور ممثلي من منظمة اليونسكو، مكتبة الإسكندرية، المتحف المصري الكبير، والمهتمين بمجال علوم المتاحف والآثار.
واستهل الدكتور أحمد غنيم، رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية؛ الندوة بكلمة رحّب فيها بالحضور، معربًا عن سعادته بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية والمركز الحضاري بها، مؤكدًا الدور التنويري والثقافي الذي تلعبه المكتبة للمجتمع المصري بكافة فئاته وطوائفه.
وتحدث غنيم، في كلمته عن المتحف القومي للحضارة المصرية كمؤسسة ثقافية تعليمية وحضارية؛ تعمل على نشر الوعي الثقافي والسياحي لكافة المواطنين بجميع فئاته، وأنه بعد مرور عام على افتتاحه أصبح نقطة التقاء لكل المهتمين بالحضارة المصرية والآثار والثقافة، وأبدى استعداد المتحف على التعاون مع كل الجهات؛ التي من شأنها العمل على النهوض بالوعي الأثري والثقافي للمجتمع، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة.
وخلال الندوة؛ تم عقد جلسة نقاشية عن الرؤى المختلفة للمتاحف المصرية الكبرى في القرن الحادي والعشرين؛ أدارها الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
وألقى الدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية؛ كلمة أشاد فيها بالمتحف القومي للحضارة المصرية، واصفًا إياه بالصرح العظيم، مشيرًا إلى التعاون الوثيق والدائم بين مكتبة الإسكندرية ووزارة السياحة والآثار، كما وجّه الشُكر للدكتور أحمد غنيم والعاملين بالمتحف على ما تم إنجازه من مشاريع للحفاظ على الهوية المصرية.
وشارك الدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، بإلقاء مُحاضرة عن المتحف المصري الكبير، وآخر مستجدات العمل به استعدادًا لافتتاحه، وتحدث أيضًا عن رؤية المتحف الكبير ودوره المجتمعي.