انخفاض مستويات الذكاء لدى الأطفال يرجع إلى عادات خاطئة تفعلها الأمهات
يواجه العديد من الأطفال مشكلات كثيرة في أثناء عملية التعلم، والتي تظهر في عدم قدرة الطفل على إدراك المادة العلمية والشعور بالتعثر في الفهم، مما يزعج الكثير من الآباء لعدم قدرة الطفل على الاستذكار والتفكير المرن، وتظهر هذه المشكلة مع دخول الطفل أولى مراحله التعليمية، وقد توجد الكثير من العوامل المؤثرة في ضعف قدرة الطفل على التعلم منها الصحية والحياتية أيضا، وفقا لشبكة هيلث سايت.
أسباب ضعف قدرة الطفل على التعلم
توجد العديد من الأسباب العلمية التي تسبب ضعف قدرة الطفل على التعلم، حيث إن التكوين الفعلي للطفل يبدأ في مرحلة الحمل وتجاهل الأم للعديد من الأشياء في أثناء هذه الفترة مثل، التغذية السليمة أو شرب الكحوليات أو تناول العقاقير الخاطئة، قد يسبب الكثير من المشكلات الصحية للطفل ومن ضمنها ضعف قدرة الخلايا العصبية على التعلم واحتمالية الإصابة بنقص الانتباه وفرط النشاط وضعف قدرات التفكير والاضطرابات السلوكية الأخرى.
التأثيرات السلبية لصعوبة التعلم عند الأطفال
ويطرأ على صعوبة قدرة الطفل على التعلم واستيعاب المعلومات إلى ظهور الكثير من التأثيرات السلبية، والتي من ضمنها صعوبة فهم الرسائل المعقدة، كما يؤثر على علاقاتهم الشخصية والتواصل مع الأخرين، وذلك لأن الأطفال الذين يعانون من مشكلات التواصل يفتقرون إلى القدرة على التعليم، وقد يؤثر ضعف قدرة الطفل على التواصل في إصابته بالتوحد وعدم اللعب مع الأطفال، بحسب دراسة.
طرق الوقاية من هذا المرض
كما يمكنك تقليل مخاطر الإصابة باضطراب التعلم لدى أطفالنا، من خلال تجنب تناول الكحول أو العقاقير الضارة قبل أو أثناء الحمل أو بعد ولادة الطفل، والاعتناء بالتغذية في أثناء الحمل، وتجنب الظروف المجهدة أو استخدام مهارات التأقلم المناسبة من أجل التعامل مع الضغوطات وذلك لأنه مرض عصبي وراثي.