إحداهما مطلقة والثانية كانت تستعد للزواج.. تفاصيل جديدة عن ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد| فيديو
حصل القاهرة 24، على معلومات جديدة، وتفاصيل مثيرة، بشأن واقعة مقتل 5 اشخاص من أسرة واحدة، داخل مزرعة في الريف الأوروبي، عثر عليهم مذبوحين، عصر أمس الخميس، وهم: أب يعمل مزارعا، وابنته- مطلقة، وطفلتها، وشقيقتها- عروسة كانت تستعد لزفافها خلال أيام، والتي قتلت في نفس اليوم المقرر أن تنقل عفش منزلها إلى عش الزوجية، ومن بين الضحايا أيضا، حفيد المجني عليه- طفل في الثالثة من عمره.
مذبحة الريف الأوروبي
محمد، الابن الأكبر للمجني عليه- هو الولد الوحيد على 3 بنات- قتل منهن اثنتين في هذه المذبحة الأسرية- وكان ابنه من بين الضحايا حيث ذهب صحبة الجد ليلة الحادث.
الابن الأكبر محمد، هو الذي اكتشف الجريمة؛ عندما اتصل بوالده قبل الحادث عدة مرات، ولم يرد؛ فقرر الاتصال على هاتفي شقيقتيه، وعندما لم يجبه أحد منهم؛ راوده الشك، خشية أن يكون قد أصابهم مكروه، فأسرع إلى المزرعة، ودخل الاستراحة الصغيرة الملحقة بها، التي يقيم فيها والده، وعقب دخوله؛ شاهد الأب مذبوحا، وغارقا وسط بركة من الدماء، في مشهد مفزع.
وعقت اكتشاف الابن للجريمة؛ بحث عن شقيقتيه ونجله ونجلة شقيقته؛ فوجدهم جميعا جثث هامدة، غارقين في دمائهم، بأماكن متفرقة من المزرعة، فأصيب بحالة من الفزع، وأمسك هاتفه، وطلب رئيس مباحث مركز إمبابة، التابع له محل إقامة الأسرة، وأخبره بالجريمة، فساعده في إرسال شرطة النجدة إلى المزرعة؛ لحدوث الجريمة في نطاق دائرة قسم شرطة الشيخ زايد.
وتوجهت بعد ذلك، قوة من مباحث الجيزة، على رأسها اللواء علاء فاروق مدير أمن الجيزة، واللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتم استدعاء النيابة العامة؛ لمناظرة الجثث، ومعاينة مسرح الجريمة، وأمرت بنقل الجثث إلى مشرحة زينهم.
وبدأ رجال المباحث، مراجعة كاميرات المراقبة، وفحص المترددين على المزرعة، وكذلك فحص هواتف المجني عليهم؛ لكشف غموض الجريمة، والوصول إلى الجاني.