أول تعليق من زاهي حواس بعد اتهام رئيس متحف اللوفر السابق بتهريب آثار مصرية
علق الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، على توجيه السلطات الفرنسية اتهامات للرئيس السابق لـ متحف اللوفر في باريس، بالتآمر لتهريب آثار مصرية، التي ربما قد تكون خرجت من مصر خلال أحداث ثورة 25 يناير، وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
رئيس اللوفر متهم بإخفاء آثار المصرية
وقال حواس في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مصر ستطالب بإعادة جميع القطع الأثرية المتهم بإخفائها، جان لوك مارتينيز، الرئيس السابق لـ متحف اللوفر، هذا الأسبوع بعدما استجوبته الشرطة في عملية تزييف وسرقة الآثار المصرية.
ووفقًا لصحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية التي أعلنت خبر توقيف المسؤول الفرنسي، فإن المحققين يحاولون معرفة ما إذا قد غض الطرف عن شهادات منشأ مزورة لـ5 قطع من العصور المصرية القديمة، ومن ضمن القطع لوحة من الجرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون.
وأكدت الصحيفة أن المحققين الفرنسيين يشتبهون في أن مئات القطع الأثرية نُهبت، خلال احتجاجات الربيع العربي التي اجتاحت العديد من دول الشرق الأوسط في أوائل عام 2010.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الدول العربية، تأثرت بالنهب من القطع الأثرية، بما في ذلك مصر وليبيا واليمن وسوريا، خلال أحداث الربيع العربي.