مسؤول يكشف تفاصيل جديدة بعد اتهام رئيس متحف اللوفر السابق بتهريب آثار مصرية | خاص
كشف مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل جديدة خاصة بالقطع الأثرية المتهم بتهريبها الرئيس السابق لـ متحف اللوفر في باريس، والتي خرجت من مصر خلال أحداث ثورة 25 يناير، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن من ضمن الآثار المهربة، والتي ذكرتها صحيفة الجارديان البريطانية لوحة من الجرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون، وهذه اللوحة خرجت بطريقة غير شريعة، مشيرًا إلى أن هذه القطعة غير مسجلة ضمن مقتنيات المتحف المصري بالتحرير كما زعم البعض وقال أنها سُرقت خلال ثورة يناير.
في السياق ذاته؛ ذكر الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، لـ القاهرة 24، أن مصر ستطالب بجميع القطع الأثرية المتهم بإخفائها جان لوك مارتينيز الرئيس السابق لـ متحف اللوفر هذا الأسبوع، بعد أن استجوبته الشرطة في عملية تزييف وسرقة الآثار المصرية.
رئيس متحف اللوفر متهم بإخفاء آثار المصرية
كانت السلطات الفرنسية، قد وجّهت اتهامات للرئيس السابق لمتحف اللوفر في باريس، بالتآمر لإخفاء أصل الكنوز الأثرية؛ التي ربما تكون قد تكون أخرجت من مصر خلال أحداث ثورة 25 يناير، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وصرح مصدر قضائي فرنسي لوكالة فرانس برس، بأن السلطات الفرنسية اتهمت جان لوك مارتينيز، الرئيس السابق للمتحف هذا الأسبوع، بعد أن استجوبته الشرطة في عملية تزييف وسرقة الآثار المصرية.