الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى وفاته.. رحلة رفاعة الطهطاوي صانع النهضة لتأسيس الصحافة المصرية

رفاعة الطهطاوي
كايرو لايت
رفاعة الطهطاوي
الجمعة 27/مايو/2022 - 03:31 م

تحل اليوم ذكرى وفاة رائد النهضة المصرية رفاعة رافع الطهطاوي، الذي نجح في تأسيس الصحافة العربية في مصر، كما استطاع تحويل جريدة الوقائع التي كان رئيسًا لها من اللغة التركية إلى العربية.

الطهطاوي

نشأة رفاعة الطهطاوي

ولد الطهطاوي في عام 1801 بمدينة طهطا بسوهاج، وتوفي في 27 مايو 1873م عن عمر يناهز الـ72 عاما، لأسرة حافظة للقرآن فقضى رفاعة 5 سنوات في الأزهر الشريف، وكان من أساتذته الشيخ حسن العطار، الذي غرس في نفس تلميذه حب علوم الجغرافيا والتاريخ وعلوم الأزهر الدينية.

وطلب محمد علي باشا من الشيخ حسن العطار أن يختار له إماما لبعثة علمية لفرنسا واختار رفاعة وقتها، وبالفعل سافر الطهطاوي وعاش في فرنسا لمدة 5 سنوات، وألف كتابه تخليص الإبريز في تلخيص باريز.

وعاد إلى مصر ليتم تعيينه مترجما بمدرسة الطب، ثم انتقل منها إلى مدرسة الطوبجية، واقترح علي الوالي إنشاء مدرسة الألسن وهي المدرسة كان لها دورها في الترجمة.

تمثال الطهطاوي

تأسيس رفاعة الطهطاوي للصحافة المصرية

واهتم الطهطاوي بالأخبار المصرية المحلية اهتماما كبيرا، الذي يعد هو مؤسسها الأول، وقدم الكثير من الخدمات في مجال الثقافة والترجمة والصحافة لمصر.

الطهطاوي

ونفي الطهطاوي إلى السودان في حكم عباس الأول، حيث عاش لمدة 3 سنوات في المنفى وترجم رواية تلائمك من الفرنسية إلى العربية في السودان، وحين تولى سعيد باشا حكم مصر عام 1845 عاد الطهطاوي إلى مصر وأعيد لمدرسة الألسن مرة ثانية.

وأنشأ محمد علي مدارس لتعليم وتدريس اللغة الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والتركية والفارسية، إلى جانب الهندسة والجبر والتاريخ والجغرافيا والشريعة الإسلامية، وذلك بعد محاولة الطهطاوي في إقناعه، وبذل رفاعة جهدًا عظيمًا في إدارته للمدرسة، كما نجح في إنجاز أول مشروع لإحياء التراث العربي الإسلامي.

تابع مواقعنا