عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم يكشف الفارق الوحيد بين الآثار القبطية والإسلامية في مصر
قال الدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، إنّ موقع العاصمة الإدارية الجديدة يكشف أنّ القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي قارئون بدقة لتاريخ مصر، لأن أي امتداد لمصر عبر تاريخها كان امتدادا شرقيا.
منصور: موقع العاصمة الإدارية الجديدة يؤكد أن القيادة السياسية قارئة لتاريخ مصر بدقة
وأضاف منصور في لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة سي بي سي، أن معظم المخاطر التي كانت تهدد مصر جاءت من الناحية الشرقية، لذلك كان حكام مصر على مر تاريخها حريصون على الامتداد الشرقي للقاهرة وتحصينها من هذا الاتجاه.
وأوضح عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، أن موقع العاصمة الإدارية الجديدة في منتهى الذكاء، لأن الاتجاه الشرقي عسكري، كما أنّ له هدف ديمغرافي، مؤكدا: دعونا نضع نقطة بيضاء في تاريخ مصر حتى لا يلومنا أحد.
منصور: فن القبطي استمر حتى لفي ظل الحكم الإسلامي في مصر
وتطرق إلى الآثار القبطية في مصر، مشيرا إلى أنّ هناك فارقا وحيدا بينها ونظيرتها الإسلامية، وهو طبيعة الخدمة التي تؤديها، وتابع: كل الفنون الموجودة مصرية، وهناك اختلاف في الطقوس التعبدية بين المساجد والكنائس، لكن إذا تحدثنا عن الفن والصناعات مثل صناعة الأخشاب والخزف والنسيج والسجاد لا يمكن أن نفرق بينها لأنها تبقى مصرية في نهاية المطاف، كما أنّ المنابر في المساجد صنعها أقباط.
ولفت الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، إلى أنّ الفن القبطي استمر حتى لفي ظل الحكم الإسلامي في مصر، والصانع كان يصنع للمصريين كلهم، أقباط ومسلمين.