استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل زيد محمد سعيد غنيم 15 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر، بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطفل زيد محمد سعيد غنيم 15 عاما، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرقبة والظهر، خلال مواجهات مع الاحتلال في الخضر.
وكان الطفل غنيم أصيب خلال مواجهات اندلعت في منطقة أم ركبة جنوب الخضر، ونقل إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالخطيرة.
وشهدت الساعات الماضية، إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق خلال المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.
إصابات بالرصاص المطاطي
وخلال الفترة الماضية، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تحتل الضفة الغربية منذ عام 1967 عملياتها في جنين، لا سيما في المخيم.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تصديهم لهجوم شنه عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل ومنشآت بالقرب من مدخل برقة شمال غرب نابلس.
وأقدم المستوطنون على إحراق عشرات الأشجار في المنطقة الشمالية من أراضي القرية.
وذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن 7 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومواطن بشظايا رصاص، و15 مواطنًا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، مشيرةً إلى أن طواقم الإسعاف نقلت مواطنين إلى المستشفى، فيما عولجت باقي الإصابات ميدانيًا.
وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا المنازل ومنشآت على مدخل برقة، وسط اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة، مضيفا أن اعتداءات المستوطنين تتصاعد في محيط ريف نابلس.