عمرو أديب: حجم النهب للآثار المصرية خلال الفترات الماضية مرعب
عقب الإعلامي عمرو أديب، على واقعة احتجاز الرئيس السابق لمتحف اللوفر في فرنسا جان لوك مارتينيز، بتهمة الضلوع في تهريب آثار، وإثارة شكوك حول احتمال سرقتها من مصر خلال أحداث 2011، واصفًا حجم النهب الذي حدث للآثار المصرية خلال الفترات الماضية بـ "المرعب".
سرقة الآثار المصرية كبيرة
وأضاف أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، "كمية الناس التي تربحت واغتنت من سرقة الآثار المصرية كبيرة، سواء تمت معرفتهم أو لم تتم معرفتهم، مشيرًا إلى أن هناك معلومات تتحدث عن أن 50% من الآثار المصرية لم يتم اكتشافها.
وعقّب الإعلامي عمرو أديب مازحًا: إحنا مش عاوزين آثار تاني تحت الأرض.. إحنا عاوزين مياه أو بترول أو غاز أو قمح.
ومن جانبه قال عالم الآثار المصري، زاهي حواس، إن متحف اللوفر مشهور بشراء الآثار المسروقة، مشيرًا إلى أن القانون وقت اكتشاف مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، كان ينص على أن أي مقبرة يتم اكتشافها بشكل كامل لا يحصل المكتشف إن كان أجنبيا على أي قطعة أثرية منها.
ولفت عالم الآثار، إلى أنه إذا ما تم إثبات خروج لوحة توت عنخ آمون، والتي اشتراها متحف اللوفر بأبوظبي، قد خرجت بطريقة غير شرعية، يحق لنا استرجاعها قانونًا، مشيرًا إلى أن الدكتور خالد العناني قد أصدر تعليمات لإدارة الآثار المستردة لاسترجاع تلك اللوحة.
