الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تصريحاتها عن تحفيظ القرآن للأطفال.. أزهري يهاجم سلوى بكر: بأي صفة تتكلم في هذا الموضوع؟

 الكاتبة والروائية
دين وفتوى
الكاتبة والروائية سلوى بكر
السبت 28/مايو/2022 - 04:25 م

علق الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، على تصريحات الكاتبة والروائية سلوى بكر، التي أثارت جدلا واسعا خلال الساعات الماضية.

وخلال لقاء تليفزيوني، قالت سلوى بكر: ليه طفل في ابتدائي تديله آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار، إديله حرية الاختيار واستنى لما ينضج شوية عقليا ويستطيع الاستيعاب؛ لأن دي سرقة لطفولته.

من جانبه، قال العالم الأزهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: منذ مدة قليلة استنكر الإعلامي يوسف الحسيني، عضو مجلس النواب المصري؛ تحفيظ القرآن الكريم لطلاب المرحلة الابتدائية، ورددنا عليه في حينها، وبالأمس القريب تُكرر الروائية المصرية سلوى بكر الاستنكار ذاته، ولا أدري سر الإلحاح عليه، حتى إنه ليلوح في الأفق كل حين: أتواصوا به؟.

وأضاف العالم الأزهري: إن كان القصد هو منع استغلال تحفيظ القرآن الكريم من قِبل جماعات الشر، لاستقطاب الأطفال، وتنشئتهم على فكرهم؛ فلتكن الدعوة إلى هذا صراحة؛ ليتم تقنين الأمر على نحو آمن، وليس بالدعوة إلى منعه، ونحن أنفسنا ندعو إلى التقنين، مضيفا: ونحن نعلم أن بعض دور التحفيظ تتخذ من التحفيظ وسيلة إلى بث سموم أفكارها في عقول الأطفال، هذا ما لا ينكره أعمى، فضلًا عن بصير، ولعل هذا هو سر اهتمام الأزهر والأوقاف في الفترة الأخيرة بتحفيظ الأطفال، في الأروقة الأزهرية والمساجد، صيانة لهم من عبث الجماعات بعقولهم.

أزهري عن دعوة سلوى بكر بشأن القرآن: إذا كان القصد طمس الهوية الإسلامية فتلك دعوة غريبة على مصر

وتابع العالم الأزهري: أما إن كان القصد هو طمس الهوية الإسلامية، وإضعاف روح التدين في نفوس المسلمين؛ فتلك دعوة غريبة على مصر، بلد العروبة والإسلام، وبلد الأزهر - حصن العربية، وقلعة الإسلام - ومن لم ير مصر لم ير عز الإسلام، كما قال ابن خلدون، مستطردا: بل قال ابن تيمية: ما بقيت مصر عزيزة؛ إلا عزَّ الإسلام والمسلمون، وما ذلت مصر إلا ذلَّ المسلمون.

وواصل العالم الأزهري: وباعتراف السيدة سلوى بكر؛ فقد كان للكتاتيب دور عظيم في تخريج العظماء في كل فن، وأكثر العباقرة هم خريجو الكتاتيب، مشيرا إلى أنه لا علاقة للحفظ في مرحلة الطفولة بالفهم؛ فإن هذه المرحلة تعتمد على التلقين أكثر، ويحدث هذا في أكثر ما يراد تلقينه للطفل، غير القرآن؛ لأن القصد تدريبه وتعويده على الحفظ، وتنمية ملكاته، ويأتي الفهم مرحلة تالية للتلقين.

وتساءل العالم الأزهري: بأي صفة تتكلم الأستاذة سلوى بكر، أو غيرها في هذا الموضوع؟، متابعا: هذا موضوع تعليمي تربوي، لا يتكلم فيه إلا خبراء التربية والتعليم، فماذا قال خبراء التربية والتعليم؟.

تابع مواقعنا