الصحة العالمية عن إنفلونزا الطماطم: مجرد التهابات جلدية ولا تشكل قلقًا
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن إنفلونزا الطماطم لا تشكل قلقًا كونها منتشرة في بعض المناطق المحدودة من العالم.
وتابع المنظري، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم السبت، أن إنفلونزا الطماطم مجرد نوع من أنواع الالتهابات الجلدية، لافتًا إلى أن إنفلونزا الطماطم والمعروفة أيضًا باسم حمى الطماطم، هي مرض فيروسي يسبب ظهور بثور أو طفح جلدي في أجزاء متفرقة في الجسم، وتؤثر أنفلونزا الطماطم بشكل كبير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
تراجع في معدلات الاصابات والوفيات
وفي سياق متصل، قال المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن الوضع الوبائي العالمي لفيروس كورونا يشهد تراجعًا في معدلات الاصابات والوفيات، وهو أمر مبشر بفضل مظلة التلقيح والتطعيم
وانتقد الدكتور أحمد المنظري، المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إقدام بعض البلدان على رفع الاجراءات الاحتياطية والقيود، متابعًا: " كنت راجع من جنيف الناس في مختلف المطارات مش ملتزمة بالاجراءات وهذا أمر مقلق قد يدعو ويؤدي لزيادة الاصابات بالعدوى".
وحول احتمالية اللجوء للتطعيم مجددًا، قال المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "بعض البلدان بدأت في تشجيع مواطنيها للحصول على الجرعة الرابعة من اللقاح، ولكن هناك عزوف من قبل الأفراد للحصول عليه، متوقعًا يكون هذا إتجاه عالمي".