من القصور إلى شقة متواضعة بأمريكا.. معلومات عن حياة الملكة نازلي في الذكرى الـ44 لوفاتها
تحل اليوم 29 مايو الذكرى الـ44 على وفاة الملكة نازلي، زوجة الملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الأولى الأميرة شويكار، حيث توفيت في مثله من العام 1978.
وتشمل السطور التالية، عدة معلومات ترصد حياتها من داخل القصور إلى الوفاة في مسكن متواضع بأمريكا.
- الملكة نازلي من مواليد 25 يونيو 1894، وهي ابنة عبد الرحيم باشا صبري، الذي كان مديرًا لمديرية المنوفية (محافظ المنوفية)، وأصبح وزيرا للزراعة؛ بعد زواجها من الملك فؤاد، وأمها: توفيقة هانم، ابنة رئيس وزراء مصر، محمد شريف باشا.
- جد الملكة نازلي لأمها، هو سليمان باشا الفرنساوي، الذي حضر على مصر مع الحملة الفرنسية، ولكنه رفض الرحيل، وبقي فيها وأشهر إسلامه.
- تزوجت الملكة نازلي من الملك فؤاد، في 24 مايو 1919، وأنجبت منه 5 أبناء هم: فاروق، فوزية، فايزة، فائقة، فتحية.
- رحلت الملكة نازلي عن مصر عام 1946 في سرية تامة، وأذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا؛ بحجة العلاج من مرض الكلى.
- تنقلت الملكة نازلي بين عدد من الدول، حيث سافرت إلى سويسرا، ثم إلى فرنسا، ثم إلى الولايات المتحدة، للعلاج أيضًا، وكان معها ابنتيها: فايقة وفتحية، وكل من كان معها في فرنسا، بما فيهم موظف علاقات عامة صغير، اسمه: رياض غالي- مسيحي الديانة.
حرمان من الملكية
- إزاء ذلك؛ أصدر الملك فاروق، قرارًا، بحرمان الملكة نازلي، من لقب: الملكة الأم، في جلسة مجلس البلاط، بتاريخ 1 أغسطس 1950، وتم الحجر عليها؛ للغفلة، وإلغاء وصايتها على ابنتها الأميرة فتحية.
- أعطت الملكة نازلي، توكيلا عاما بزوج ابنتها: رياض غالي، بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها هي وابنتها، في استثمارات فاشلة، وتراكمت عليه الديون.
- أشهرت الأميرة إفلاسها سنة 1974، وانتقلت للعيش بعد ذلك في شقة متواضعة، في حي للفقراء بمدينة لوس أنجلوس.
- انتهت حياة الملكة نازلي في 29 مايو 1978، ودفنت في الولايات المتحدة.