رئيس الوزراء الإسرائيلي يواصل الاستفزازات ويوجه ضربة لحل الدولتين: القدس لن تقسم أبدا
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، ضربة لحل الدولتين الذي ينادي به المجتمع الدولي والدول العربية كحل وحيد للقضية الفلسطينية، بتصريحه أن القدس لن تُقسم أبدا، لتواصل المحاولات الإسرائيلية لإجهاض أية جهود لإحياء عملية السلام، حتى قبل أن تبدأ.
وواصل بينيت، تصريحاته الاستفزازية والخطابات اليمينية المتطرفة، اليوم، في خطاب بذكرى احتلال القوات الإسرائيلية، لشرق مدينة القدس المحتلة قبل 55 عاما، وتوحيد المدينة تحت سلطة الاحتلال بما فيها البلدة القديمة وما تضمه من مقدسات إسلامية ومسيحية، وذلك إبان حرب يونيو 1967.
وقال بينيت، في تصريحاته اليوم، حسبما نقل المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على حسابه بموقع تويتر: نحيي في يوم أرشليم القدس ليس وحدة عاصمتنا فحسب بل أيضا وحدة شعبنا، في هذا اليوم نتعهد بأن أورشليم لن تقسم أبدًا.
إسرائيل تواصل الاستفزازات في القدس المحتلة
وزعم بينيت، أن القدس عاصمة إسرائيل، كمدينة موحدة، رغم ما يتضمنه مقترح حل الدولتين من تسمية القدس الشرقية، عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
ومن المقرر أن تنطلق مسيرة الأعلام التي يشارك فيها المستوطنون داخل البلدة القديمة انطلاقا من باب العمود بالقدس المحتلة وحتى حائط المبكى بالحرم القدسي الشريف، مع رفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي والرقص بشوارع البلدة القديمة.
واقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى صباح اليوم، تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، واعتدت على المرابطين بالمسجد الأقصى وتم اعتقال أكثر من 20 فلسطينيا.