يونس مخيون: نقدم مصلحة الوطن على حزب النور ولو انسحبنا من الحياة السياسية
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن الحزب أعلن أكثر من مرة، أنه يقدم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب إذا حدث تعارض، حتى لو انسحبنا من الحياة السياسية، المهم الوطن يبقى.
وأضاف خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج آخر النهار المذاع عبر فضائية النهار: أن الحزب ليس في عداء أو صدام مع أحد، وحريص على إنجاح التجربة الديمقراطية، وإنجاح الحوار الوطني.
ولفت إلى أن الحوار الوطني يجب أن يقوم على محور سياسي ومحور اقتصادي ومحور قيمي أخلاقي ومحور تشريعي، منوهًا إلى أن الحزب له رؤية للإصلاح السياسي تبدأ من تغيير قانون الانتخابات، ليسمح بالمشاركة الحقيقية في الانتخابات، معتبرًا أن النظام الحالي يضعف المشاركة الحزبية.
وأردف: نطالب أن تكون الدولة على مسافة واحدة من كل الأحزاب، مشكلتنا من عام 1952 أن الحزب الواحد بدأ بهيئة التحرير، ثم الاتحاد الاشتراكي، ثم حزب مصر، ثم الحزب الوطني، ولا نريد رأي واحد وحزب واحد، لأن فكرة الحزب الواحد قضت على المحاضن السياسية التي تخرج كوادر سياسية، فأصبحنا نعاني حاليًا من نضوب، كما يجب أن يكون الاختيار على الكفاءة وليس الولاء.
رئيس مجلس شيوخ حزب النور: لم نتخلف عن أي حوار وطني
وأشار إلى أن حزب النور لم يتخلف عن أية دعوة للحوار الوطني نهائيًا، ودائمًا ما يحاول المشاركة الإيجابية لإيجاد حلول لأي أزمة.
وأردف: نمر بأزمة عالمية، ولا مانع من تقييم المراحل الماضية، وتصحيح المسار، بعد أن مررنا بفترة كان فيها اضطراب، أما الآن وصلنا لاستقرار أمني يساعد على حوار وطني فعال، ولا بد أن تعاد الصياغة بما يتوافق مع العهد الجديد، بعد أن كنا في فترة تستدعي إجراءات معينة.
ولفت إلى أن أهم المحاور التي يجب أن يبنى عليها الحوار الوطني، أن يدور الحوار بصورة جدية، وأن توجد مسارات لتفعيل مخرجات الحوار، ولدينا أمل لتوسيع دائرة المشاركة وعدم استثناء أحد إلا من تورط في أعمال عنف وتلوثت يده بالدماء، إلا بعد التبرؤ مما كان عليه، ويقدم برهانه على ذلك.
