زوجة تطلب الطلاق: نظراته مرعبة وخايفة يقتلني أنا وولادي
وقفت سيدة في العقد الثالث من عمرها تدعى ليلي.ط أمام محكمة الأسرة لكي تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها خلال سبع سنوات مضت ومشاكلهما المستمرة بسبب تغير الحالة الصحية والنفسية له مما جعلها تصل إلى حد الخوف منه، بالإضافة إلى حرمانها من حقها في استكمال مسيرتها التعليمية.
خوفها من حالة زوجها النفسية دفعها لطلب الطلاق
وقالت ليلي أمام قاضي محكمة الأسرة انها تزوجت منذ 7 سنوات وأنها وافقت في بداية حياتها الزوجية علي العيش في الريف علي الرغم من أنها لا ترغب في ذلك، وكان ذلك أثناء فترة دراستها بالجامعة، ووعدها الزوج أن تستكمل دراستها عقب الزواج لكن الأمر اختلف.
وأضافت الزوجة أنها تعرضت خلال السبع سنوات لمعاملة سيئة من والده زوجها وشقيقته، لكنها تحملت لكي لا توصف بالفشل وعدم تحمل العيشة، وخاصة بعدما انجبت طفلين.
وتابعت أنها لاحظت بعد 3 سنوات من الزواج تغير زوجها، في طريقة الكلام والصوت، حتي نظراته أصبحت مرعبة، فتوجهت به إلى طبيب نفسي، وبعد معاناة مع العلاجات النفسية لم يكن هناك أي تحسن، فذهب به أهله إلى الشيوخ والدجالين لكن دون جدوي، بل علي العكس ساءت حالته أكثر، حتي أصبحت تخاف من البقاء معه في المنزل بمفردها، وكانت تخشي علي أطفالها منه، وساءت حالتها النفسية بسبب ذلك، فطلبت الطلاق، لكن أهله اتهموها بأنها تخلت عنه في محنته، ورفض الطلاق، مما أدى بها إلى الذهاب إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق ضده مع إلزامه بإعطائها جميع مستحقاتها.