دراسة: التلوث البيئي يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أوسلو UiO، أن التركيزات المنخفضة من الملوثات البيئية؛ يمكن أن تؤدي إلى إنتاج خلايا أقل للأنسولين.
الملوثات البيئية والسكري
وجد الباحثون - خلال الدراسة التي نشرت في مجلة البيئة الدولي؛ المزيد من الملوثات البيئية في دماء الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.
ودرس العلماء؛ الملوثات البيئية في عينات الدم من الأطفال والمراهقين الأمريكيين؛ الذين تم تشخيصهم بمرض السكري من النوع الأول، وتمت مقارنة هذه العينات مع عينات الدم من مجموعة تحكم لا تعاني من مرض السكري من النوع الأول.
وتقول صوفي إي بريسون، الدكتور بقسم الطب الجزيئي في معهد العلوم الطبية الأساسية في جامعة أوسلو: وجدنا أن نسبة أكبر من المصابين بداء السكري من النوع الأول؛ كانت تحتوي على مثل هذه الملوثات في دمائهم، وفي المتوسط كان لديهم أيضًا تركيز أعلى لعدة أنواع من الملوثات البيئية.
واستخدم الباحثون خلايا بيتا من الفئران، من أجل فحص هذه النتائج بمزيد من العمق، وتم وضع المواد السامة على هذه الخلايا، لمعرفة ما حدث بعد ذلك.
إنتاج الأنسولين بمعدل أقل
أضافت صوفي: وجدنا أن خلايا بيتا تنتج أنسولين أقل بكثير، حتى بعد يومين فقط وبتركيزات مُنخفضة جدًا من الملوثات البيئية، وعندما تعرضت خلايا بيتا للملوثات لفترة أطول من الزمن، ماتت، لذلك نعتقد أن الملوثات البيئية تلعب دورًا في تحفيز ظهور مرض السكري من النوع الأول.
وتابعت: نستهلك معظم ملوثات البيئة من خلال الطعام الذي نتناوله، وبمجرد دخول هذه الملوثات إلى الجسم؛ لا يوجد للأسف ما يمكننا القيام به للقضاء عليها.
