مصطفى وزيري يكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد في سقارة | فيديو
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أهمية الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة والذي يضم 150 تمثالًا و250 تابوتًا خشبيًا.
وأضاف وزيري، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الاثنين، أن أكثر من 150 قناة محلية وعالمية كانت حريصة على تغطية هذا الحدث، متابعًا: استطعنا أن نبهر العالم بالاكتشافات الأثرية؛ وخاصة في منطقة سقارة.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن السياحة الثقافية هي ما يميز مصر عن أي دولة في العالم؛ حيث لا توجد دولة تمتلك ما يميزها في هذا الأمر مقارنة بنا، ومصر ما تزال تبهر العالم للموسم الرابع على التوالي؛ حيث تم اكتشاف أكبر خبيئة برونزية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه تم اكتشاف بردية عمرها 2500 عام؛ حيث تشير الدراسات الأولية إلى أن طولها لا يقل عن 9 متر تقريبًا، ولم يتم اكتشاف بردية على مدار 100 سنة بهذا الجمال، معقبا: قام زملائي بتسمية هذه البردية باسم وزيري.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
كما عثرت البعثة أيضا على تمثالين خشبيين ملونين ذو وجه مذهب، في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة حوالى 1500 ق.م، بها عديد من أدوات الزينة والاساور والعقود والأقراط، وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.
