الإفتاء تحسم الجدل حول حكم دخول كلية الآثار أو الفنون الجميلة ورسم التماثيل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى الدار نصه: ما حكم الدراسة في كلية بنرسم فيها تماثيل وأشكال؟.
الإفتاء: دخول كلية الآثار والعمل في ترميم هذه التماثيل ونحو ذلك جائز
وقال أمين الفتوى عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مثلا كلية الآثار أو الفنون الجميلة فهذه كلها لابد من رسم أشياء فيها، وهذا جائز ولا شيء فيه، مؤكدًا: دخول كلية الآثار والعمل في ترميم هذه التماثيل ونحو ذلك، جائز ولا شيء فيها، لا سيما أنها لا تعبد ولكنها أنتيكات وأشياء تزين المتاحف، كذلك لو فيها أرواح ورسم لا شيء فيه.
على جانب آخر، رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين: هل يجوز للمرأة أن تُدفن في قبر زوجها ونجلها؟.
وأضاف أمين الفتوى عبر البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: القبر يطلق ويراد به المكان أو العين الذي يدفن فيه الإنسان أو يطلق ويعني المكان الذي تدفن فيه العائلة مثلا.
حكم دفن الزوجة في نفس قبر زوجها
وأضاف أمين الفتوى: إذا كان قصد السائل أو السائلة أن تدفن في نفس القبر أو العين أو البقعة التي فيها الزوج فهذا لا يصح؛ لأن الرجال يدفنوا في أماكن الرجال، والنساء تدفن في أماكن النساء.
وتابع أمين الفتوى: لكن إذا كان القصد أنها تدفن في أماكن العائلة، والتي فيها مكان مخصص للرجال وآخر للنساء، فذلك ليس فيه إشكال وهذا الطبيعي.
وواصل أمين الفتوى: يعني يجوز للزوجة أن تُدفن في مقابر العائلة، لكن لا يجوز أن تدفن في نفس مكان الزوج أو الابن إلا عند الضرورة، يعني لا يوجد مقابر للنساء، أو مقابر النساء امتلأت تمامًا، ولا نقدر أن نفتح لدفن المرأة التي توفيت حديثًا، والفقهاء استحبوا أن يجعل بينهما ساتر من التراب.