الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد اتهامه بالتحرش بخطيبته السابقة.. ماذا قال صاحب محل ألبان المطرية في التحقيقات؟ | خاص

المجني عليه - صاحب
حوادث
المجني عليه - صاحب محل ألبان المطرية
الثلاثاء 31/مايو/2022 - 10:21 ص

لم تتوقف المناوشات بين صاحب محل ألبان المطرية وخطيبته السابقة، رغم زواج الفتاة بآخر، ومضيّ أكثر من 10 سنوات على انتهاء العلاقة، إلا أن الفتاة قررت محاسبة خطيبها السابق على قرار انفصاله عنها، ونجحت في ذلك بعد تمكنها من استدراجه لمشاجرة مع أهل زوجها، تعدوا خلالها عليه مُستخدمين أسلحة بيضاء، حتى كادوا أن يجهزوا عليه، لولا تدخل الأهالي وفض الاشتباك، واكتفوا بالشروع في قطع يده وإصابته برأسه، وتمزيق جسده بسيوفهم وأسلحتهم، وادعت أنه تحرش بها وحاول اقتيادها لأحد المخازن للتعدي الجنسي عليها، وذلك وفقا لما قاله شقيق المجني عليه في لقاء سابق مع القاهرة 24.

خرج المدعو عرفة من المستشفى بعد خضوعه لعدة عمليات جراحية، تمكن خلالها الأطباء من إنقاذ حياته، إلا أنه وجد نفسه متهما بالتحرش بخطيبته السابقة، ومحاولة اغتصابها، ومثل أمام جهات التحقيق التي شرعت في سؤاله عن هذه الاتهامات.

حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية مشاجرة المطرية، وجاءت أقوال صاحب محل ألبان المطرية كالآتي:

أقوال صاحب محل ألبان المطرية بالتحقيقات

س: ما اسمك؟

ج: اسمي عرفة عبد الله محمد عبد الحميد، 32 سنة وأعمل صاحب محل ألبان.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك أنك متهم بهتك عرض المجني عليها آیة أحمد محمود إبراهيم عوض، بالقوة وذلك بأن اعترضت طريقها ولامستَ موضعا من مواضع عفتها رغمًا عنها؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك أنك متهم بإحداث عمدا إصابة المجني عليه عبد الله أحمد تاج الدين أحمد، والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يومًا وذلك باستخدام أداة سكين؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة أسلحة بيضاء، سكين دون مسوغ قانوني مبرر من الضرورة الحرفية؟

ج: محصلش.

س: ما الذي حدث وما ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل إن أنا كنت في المحل بتاع اللبن بتاعي، وواقف شغال لقيت اللي اسمها آية أحمد محمود إبراهيم، معدية من قدام المحل وراحت شتمتني وتفّت عليا، ومشيت وأنا معملتش حاجة بعدها لقيت جوزها وأهلها وجيرانها اللي هم محمد أحمد محمد عبد الرحيم، وواحد اسمه رمضان حديدة، وواحد اسمه عبد الله الروبي، جايين عند المحل ودخلوا عندي المحل وجبتلهم مشاريب، وقالولي إحنا جايين في الخير وبيسألوني عن المشكلة، وقلت لهم أنا معملتش حاجة وبعدها لقيت اللي اسمه محمود أحمد محمد عبد الرحيم، جه عند المحل، وقالي تعالي بره المحل عايزك دقيقة، وأول ما طلعت قالي مش كل شوية تتخانق بسبب موضوع آية، فقلت لهم أنا معملتش حاجة معاها، لقيت ناس كتير نزلت عليا ضرب بالسكاكين وفضلت أصد بإيديا، وبعدها جريت ركبت توكتوك وفضلوا يحدفوني بالأزايز، وأخويا جالي وفضل يجري بيا على المستشفيات وبعدها جابوني على هنا لما خرجت.

من كان برفقتك آنذاك؟

ج: أنا كنت لوحدي في المحل.

س: وما هي طبيعة علاقتك بكل من آیة أحمد محمود إبراهيم عوض، ومحمود تاج الدين أحمد، وعبدالله احمد تاج الدین أحمد، ومحمود أحمد محمد عبدالرحيم؟

ج: هم كلهم جيراني أنا زمان كنت خاطب اللي اسمها آية، وقعدنا حوالي سنتين، وبعد كده محصلش نصيب ومبنتكلمش خلاص، ومليش دعوة بيها ولكن أهلها جيراني وبنسلم على بعض عادي، وهي بعدها اتخطبت، وبعد كده تزوجت اللي اسمه محمود تاج الدين، ولكن بتيجي عندنا المنطقة لأن أهلها ساكنين في آخر الشارع اللي فيه المحل بتاعي على الناصية.

س: وهل هناك ثمة خلافات فيما بينك وبين أي من سالفي الذكري؟

ج: أيوه.

س: وما هي طبيعة تلك الخلافات؟

ج: هي من ساعة ما أنا وهي انفصلنا، وهي كل ما تعدي من قدام المحل عندي تشتمني وتهزأني بدون سبب وأنا مبردش عليها وبتعمل مشاكل بيني وبين أهلها وهم بيصدقوها.

س: وما الذي آلت إليه تلك الخلافات؟

ج: هي كل اما تيجي عندنا المنطقة لأهلها تعدي من قدام المحل وتحاول تعمل معايا مشكلة، وأنا مبردش عليها لحد ما في مرة من حوالي سنة عملت لي محضر تعدي ظلم بأني شتمتها واتحبست ثلاثة أيام، وبعدها عملت معايا المشكلة اللي حصلت من حوالي أسبوع.

س: وما هي ظروف تقابلك مع المدعوة آیة أحمد محمود إبراهيم عوض يوم الواقعة؟

ج: هي جات اليوم ده من حوالي أسبوع كانت معدية من قدام المحل رايحة لأهلها في الشارع حوالي الساعة 7 مساء على المغرب، وهي ماشية بصيتلي وراحت تافة عليا ومشيت وأنا مرضيتش أتكلم برضو.

س: وما هو مضمون الحوار الذي دار فيما بينك وبين سالفة الذكر آنذاك؟

ج: متكلمتش هي بس تفت عليا.

س: وما سبب إتيان سالفة الذكر ذلك الفعل آنذاك؟

ج: معرفش.

س: وما الذي بدر منك حيال سالفة الذكر؟

ج: أنا معملتش أي حاجة وبعدها جم أهلها اللي هو محمد أحمد محمد عبد الرحيم، وواحد اسمه رمضان حديدة، وواحد اسمه عبد الله الروبي، وبعدها جوزها وأهلها همّا اللي جولي عند المحل وضربوني.

س: وما قولك فيما جاء بأقوال آية؟

ج: محصلش.

س: وما تعليلك لما قررته آية؟

ج: هي عايزة تلبّسني تهمة معرفش ليه وهي عارفة إن الناس هتصدقها.

س: وما سبب حضور كل من المتهمين محمود تاج الدين أحمد، وعبد الله تاج الدين أحمد، ومحمود أحمد محمد عبدالرحيم إلى الحانوت الخاص بك إذا؟

ج: عشان هي قالت لهم إني ضايقتها زي ما بتقول كل مرة، وأنا عمري ما كلمتها من ساعة ما انفصلنا، ودايما أهلها بيصدقوها فهمّا جم عشان يعملوا معايا مشكلة وكسروا المحل عندي وضربوني.

س: وما هو مضمون الحوار الذي دار فيما بينكما آنذاك؟

ج: هم الناس اللي دخلت في الأول قعدوا يقولوا لي إحنا جايين في الخير، ونشوف إيه المشكلة، وأنا قلت لهم أنا معملتش حاجة، وهي اللي تفّتْ عليا، وبعد كده جه محمود أحمد محمد عبد الرحيم، وعبد الله أحمد تاج، ومحمود تاج، وناس تانية معرفهاش، وضربوني بالسكاكين.

 س: ما سبب تعدي سالفي الذكر عليك آنذاك؟

  ج: معرفش عشان فاكرين إني ضايقتها فعلا وأنا معملتش حاجة.

 س: هل حاولت رد ذلك الاعتداء عنك آنذاك؟


 ج: أنا حاولت أدافع عن نفسي بس معرفتش أبعدهم عشان هم كانوا كلهم عليا لوحدي.

 س: أوضح لنا كيفية دفعك إياهم تحديدا. 
 

 ج: أنا كل اللي عملته أني كنت بحط ايديا أصد الضربات اللي بالسكاكين.


س: وما هي الأداة التي استخدمتها في ذلك؟

ج: أنا زقيت بإيدي.

س: وهل نتج عن ذلك ثمة إصابات بالمجني عليه عبد الله أحمد تاج الدین أحمد؟

ج: لا أنا معورتش أي حد.

س: وما قولك فيما جاء بأقوال المدعو عبدالله أحمد تاج الدین أحمد.

ج: الكلام ده محصلش وأنا مكنش معايا سكاكين.

س: وما تعليلك لما قرره سالف الذكر بالتحقيقات؟

ج: هما اللي ضربوني وكسروا المحل.

وانتهت التحقيقات مع صاحب ألبان المطرية كونه متهما بالتحرش بسيدة والاعتداء على زوجها، وأمرت جهات التحقيق بحبسه على ذمة التحقيقات.

تابع مواقعنا