الآثار تبدأ في ترميم متحف إيمحتب بسقارة بعد إغلاقه | خاص
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، آخر حالات تطوير متحف إيمحتب بمنطقة سقارة، وذلك بعدما تدهورت حالة المتحف خلال الأشهر الماضية، وحدث هبوط أرضي بقاعة مقابر سقارة داخل المتحف، وتم نقل القطع الأثرية إلى قاعة أخرى.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن وزارة السياحة والآثار بدأت خلال الأيام الماضية أعمال الترميم بعدما أسندتها للجهات المُختصة، للبدء في ترميمه وإعادة القطع الأثرية إلى مكانها الأصلي.
وأشار المصدر إلى أن القاعات التي حدث بها هبوطًا أرضيًا كان بها أقدم مومياء لـ مرن رع ابن الملك زوسر ولقب هذا الفرعون محتى أم ساف، ومعناه الإله محتي حاميه، ولم يمكث على عرش الملك أكثر من 7 أعوام، ومات وهو لا يزال في بداية العقد الثاني من عمره.
متحف إيمحتب بمنطقة سقارة
ويذكر أن متحف إيمحتب بسقارة يتكون من عدة قاعات تضم أكثر من 500 قطعة أثرية نادرة استخرجت من موقع سقارة الأثري، ويشمل العرض المتحفي نموذجًا لمجموعة زوسر الجنائزية، كما صممت إحدى القاعات بالمتحف على شكل مقبرة كاملة يعرض بها مومياء وتابوت خشبي وعدد من الأواني المصنوعة من الفخار والألباستر.
ويشمل متحف إيمحتب بسقارة أيضا مكتبة المهندس الفرنسي جان فيليب لوير، الذي كرس حياته لترميم مجموعة الملك زوسر الهرمية واستعادة معالمها.
وإيمحتب هو المهندس المعماري العبقري منفذ المجموعة الهرمية للملك زوسر، باعتباره أول من أقام بناءً هرميًا وأول من استخدم الحجر في تنفيذ أبنية ضخمة.