أحد خبراء مصر تستطيع: نبحث إنشاء مركز تدريب للمعلمين والموظفين بمصر يحاكي نظيره العربي الياباني
قال الدكتور حسين الزناتي، أحد خبراء مؤتمرات مصر تستطيع، والحاصل على وسام أفضل أجنبي في العمل التربوي والاجتماعي والدولي في اليابان، إن مشاركته في النسخة الحالية من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع بالصناعة، تعد المرة الثانية له، بعد مشاركته في نسخة مصر تستطيع بالتعليم.
وأضاف الزناتي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن تواجده في النسخة السادسة والحالية من مصر تستطيع، يهدف إلى التحدث مع المسئولين والجهات المعنية، لبحث تنفيذ مركز التدريب للتقنية المهنية والإدارية للمعلمين والموظفين بالشركات والمصانع بمصر بصفته المدير التنفيذي للمركز العربي الياباني للتدريب والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذا المركز يعمل في اليابان عن طريق مستشارين يابانيين، والهدف منه هو تحسن أداء الموظف العامل في عمله وأيضًا في الصناعة، مردفًا: الصناعة اليابانية أساسها العامل التقني والمهارات التي يكتسبها العامل أثناء تدريبه أو عمله في المصنع، ومن خلال المركز سنعرض محاكاة نفس التدريب الياباني للعامل في مصر.
المصري الياباني حسين الزناتي بمصر تستطيع بالصناعة
وأوضح الزناتي أن التدريب يحمل شقين، حيث جاء الشق الأول ليكون شقًا تعليميًا للمعلمين حديثي التخرج أو الجامعات وبالتحديد التربية، التربية النوعية ورياض الأطفال، ويتضمن الشق الثاني من التدريب التقني المهني والإداري للمعلمين والموظفين، هو التنمية البشرية حيث يستطيع العامل أن يطور من شخصيته ويكوّن علاقات اجتماعية بشكل أكبر، ليصب كل هذا في بناء كوادر عمالية مؤهلة.
وأشار الزناتي، إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها مصر في التعليم حتى الآن، هو عدم تشارك المنظومة بشكل كامل من مسئولين وأولياء الأمور والطلاب مع ما يحدث من تطور على أرض الواقع، قائلًا: أفكار التطوير جميعها جيدة ولابد أن نتحمل السلبيات والإيجابيات.
وتابع: أتمنى من أولياء الأمور قبل النقد، أن يفهموا ويستوعبوا ويشاركوا الأفكار.
وانطلق صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، ووزراء البيئة والتجارة والصناعة وأيضًا التخطيط والتعاون الدولي.