جنايات الفيوم تقضي بالإعدام شنقًا لقاتل الطفلة جنى
قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن دياب محمد، رئيس المحكمة، والمستشارين إيهاب سعيد حنا، وأشرف عبد الغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، ووكيل نيابة أحمد محمد زغلول، وأمين سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني الموافق 31 من مايو 2022، بـ الإعدام شنقًا على المتهم كريم. ع، 22 عامًا، وذلك لـ ادانته بقتل الطفلة جنى محمود عبد الله القط، والتي تبلغ من العمر 11 عامًا.
جنايات الفيوم تُقضي بالإعدام شنقًا لقاتل الطفلة جنى.. بعد فشله في التعدي عليها
تعود تفاصيل الواقعة، إلى قيام كريم. ع، بقتل الطفلة جنى، بعد استدراجه لها في منزله وفشل في اغتصابها، فصرخت الطفلة فخاف أن ينكشف أمرة فقام بضربها بواسطة بلاطة، على رأسها، وأعتقد بذلك أنها فارقت الحياة، ثم أكتشف أنها على قيد الحياة، فتخلص منها مرة ثانية وقام بطعنها بسكين للتخلص من حياتها نهائيًا، إلى أن تم القبض عليه، وتم إحالته لمحكمة الجنايات بالفيوم لبدء محاكمته.
وبحسب اعترافات المتهم أثناء محاكمته، أنه قام باستدراج الطفلة جنى إلى منزله بعدما طلب منها أن تشتري له علبة سجائر، ثم عادت الطفلة لتخبره أن صاحب الكشك رفض إعطاؤها السجائر على الحساب، ثم صعدت إلى منزله لتخبره بذلك فأوهمها بـ اللعب على جهاز الكمبيوتر، ثم حاول التعدي عليها، فصرخت فخاف أن ينكشف أمره فقام بضربها بـ «بلاطة»، على رأسها.
ومن المفزع في الأمر أن المتهم بعد قتله للطفلة جنى، خرج من منزله يبحث مع أسرتها عن الطفلة، وأظهر لهم أنه يساعدهم كونهما جيران، وبعد مرور 3 أيام عاشها الجاني مع جثة الطفلة البريئة تتبع خلو الشوارع من المارة وأهلها، وحملها داخل تروسيكل، ليتخلص منها في مكان نائي، وأثناء ذهابه للتخلص منها اكتشف أنها ما زالت على قيد الحياة، فجهز سكينًا وقام بطعنها عدة طعنات وألقى جثتها داخل مجرى مائي بقرية مجاورة منهم، إلى أن تم كشف لُغز العثور على جثة الطفلة، بعد تكثيف مُشدد من رجال المباحث، واعترف بجريمته ومثل الجريمة أمام النيابة، إلى أن تم إحالته إلى محكمة جنايات الفيوم، والتي أصدرت حكمها السابق بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مُفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في الحكم الصادر بإعدامه.
كان المتهم قد مثل جريمته أمام النيابة، بمنزله بقرية العجميين التابعة لمركز إبشواي بالفيوم، وردد لأسرة الطفلة:سامحني يا أبو جنى، سامحيني يا أم جنى، الشيطان غواني.
