متحف مطار القاهرة الدولي يلقي الضوء على مقبرة بسوسنس الأول
ألقى متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على مقبرة الملك بسوسنس الأول، وهو ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرين، حكم مصر لفتره تتراوح بين 45 - 50 عامًا.
ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك صور لمقتنيات المقبرة معلقة كالتالي: تم اكتشاف المقبرة في "تانيس" بواسطة العالم الفرنسي بير مونتيه، عام 1940م.
وكانت تانيس عاصمة مصر خلال الأسرة الحادية والعشرين، والتي تعرف حاليًا باسم صان الحجر وتتبع مركز الحسينية بمحافظه الشرقية، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، لم يلتفت العالم وقتها لهذا الاكتشاف العظيم للمقبرة التي شبهها البعض بمقبره توت عنخ آمون، التي اكتشفت قبل مقبرة بسوسنس بنحو عشرين عامًا.
وجاء اكتشاف مقبره "بسوسنس" مخالفًا للتوقعات، حيث كانت مليئة بكنوز تعد تحفًا فنية، ما يجعلها تضاهي مقبره توت عنخ آمون، والأكثر إبهارًا في المقبرة هو التابوت الفضي لبسوسنس، والذي أعطاه لقب الفرعون الفضي، وقد احتوى التابوت على عدد من الرموز الجنائزية أبرزها القناع الذهبي للملك.